(دعوة للمصالحة)

(دعوة للمصالحة)
رسالة من قلب مسلم المذهب ومن روح جزائري الهوى رسالة إلى كل من كان مسلما في هويته رسالة للمحبة للتآخي لدرء الفتنة
رسالة تكنفها الغيرة على بلاد الإسلام وعلى مقدسات المسلين رسالة إلى عقلاء الإسلام وإلى رجالات الفكر والأدب وصناع القرار رسالة إلى عامة المسلمين ودعوة صادقة تحضنها مبادئ الحرية والعدل والمساواة دعوة للتآخي في الله ولنبذ الفرقة والكراهية و الحقد بين الشيعة والسنة على مبادئ فيها رفعة الإسلام وسيادة المسلمين وبعيدا عن كل القنوات والإذاعات والصحف والإعلام المضلل والذي لا يهدف إلا إلى صنع الذريعة وتوسيع الفتق وتعميم القبيح وإيقاظ الفتنة النائمة
فعلنا جميع إخواني وأخواتي أن نضع خطط عصرية لدرء الفتنة لأنه إذا ما وقعت هذه الفتنه فلن يسلم منها أحد لا شيعة ولا سنة , فعلينا أن لا نسمع لذلك الصوت الأرعن الأهوج الذي يدعو للكراهة بين الطائفتين وأن نعلم كل العلم أن في كل الطائفتين أناس متشددون كما أن في كل الطائفتين من العقلاء المتزنين , ولكن مما يعمم القبيح في طائفة من هاتين الطائفتين هو الإعلام المتشدد لطائفة الأخر مع العلم أن أكثر من يهلك في هذه المعمة هم العوام من الطرفين لن كل إعلام لا يخدم العقيدة بنفس القدر الذي يخدم سياسات دول
وحكام إذ أصبح الدين شماعة الكثير من الدول
وقد لا يعلم الكثير أن الكثير من أصحاب اتجاهات
العلمانية و اللبرالية و الاشتراكية وغيرهم الكثير من الدينيين ولا دينيين يتعمدون اللعب على الوتر الطائفي والشيعة والسنة هم الخاسر الأوحد كما شادنا ونشاهد لماذا نقتل أنفسنا بأيدينا .
إنني أدعو جميع المسلمين من شيعة وسنة أن
(تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلى الله)
• أن نقر بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
• وأن نترضى على أصحاب المصطفى أجمعين
• وأن نصلي على النبي وآل بيته و أزوجه وأصحابه و التابعين
• وأن نترك تكفيرنا لبعضنا البعض
• وأن لا نسمع للصوت المتشدد و أن نتجنب الشتم
و الثلب في الأئمة والمذاهب لأن سب الميت لا يخرج حيا بل يحي ضغينة .
• أن نعتبر الأصوات والمنابر الإعلامية التي تدعو للكراهية والحقد صوتا نشازا وأن لا
نأبه به .
• علينا جميعا بالحوار البناء الهادف الذي أساسه القران العظيم والسنة النبوية .
• الأخذ على يد الصغير والجاهل وإخباره بأن السنة والشيعة عاشوا أربعة عشر قرنا سويا
وأنه ليس جميع الشيعة يسيء للصحابة ولأم المؤمنين , وليس جميع المسلمين يقدحون في
أئمة الشيعة وأن في كل من الفريقين تيار معتدل
لا يسعى لنشر الحقد والكراهية .
• وعلينا أن نبين أن هذه السبات وهذه المثالب التي
يترامى بها الطرفين عبر الإعلام العقيم إنما هي لحسابات سياسية و إما للخوض في هذه المعمعة وأن من يقوم بتقديم هذه الحسابات إما أن يكون نائحة مستأجرة أو غرير بدواعي الفتنة وفداحة الخلاف إن وقع .
• وأخير وليس آخرا ..
إذا لم تكن سامعا فكن ناقلا , وشاركني في هذه المصالحة , أسأل الله الكريم أن ينفع بي وبك الإسلام والمسلمين ..