الحقيقة وراء مثلث برمودا

تصحيح مفاهيم خاطئه || الحقيقة وراء مثلث برمودا (مثلث الشيطان):
منطقة جغرافية غامضة مشهورة تقع بين ثلاث أماكن رئيسية: ساحل ولاية فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية)، جزيرة برمودا (يبلغ عدد سكانها 67,000، جزرالبهاما (الشهيرة بمنتجعاتها). شهرة هذه المنطقة تأتي عن مقالات و أبحاث نشرها مؤلفون تتحدث عن مخاطر مزعومة في تلك المنطقة، و لكن الدراسات الحديثة أثبتت زيف هذه الادعاءات و أن هذه المنطقة طبيعية جدا و لا يوجد بها ما يميزالمحيط هناك عن أي محيط آخر على وجه الأرض ، و هذه بعض الحقائق التي تثبت زيف تلك الادعاءات:

1- ساحل فلوريدا، جزيرة برمودا و جزر الباهاما هي مناطق مأهولة بالسكان و هناك خطوط بحرية و خطوط طيران من و إلى تلك المناطق و هذه الرحلات تعبر من خلال مثلث برمودا و لم يلاحظ شئ غريب يستدعي الانتباه.

2- يمكن رؤية مثلث برمودا من خلال القمار الإصطناعية التي تدور حول الأرض و ليس كما يشاع بأن الأقمار الإصطناعية لا تستطيع تصوير تلك المنطقة أو تظهر صورة سوداء.

3- إعصار كاترينا عبر من خلال هذه المنطقة و لم تسجل أي علامات لشئ غريب خلال مروره من تلك المنطقة.

4- معظم الحوادث المسجلة وجد بعد دراستها بأن أصحابها بالغوا في بعض ادعائاتهم و اختلقوا البعض الآخر لهدف كسب تاييد الناس أو زيادة مبيعات الكتب التي تنشر هذه الحقائق المزيفة.

5- قام لاري كوشيه عامل مكتبة بولاية أريزونا عام 1975 بالتحقق من تلك الحوادث المنشورة في الكتب ووجد ان معظم الحوادث التي قيل أنها غريبة بانها لم تكن غريبة و أن السفن التي غرقت وجد بقاياها و عرفت أسباب غرقها أيضا.

6- شكل مثلث برمودا ليس مثلثا في الحقيقة و لا توجد له منطقة أو مساحة معرفة بصورة رسمية أو حكومية.

7- تعرف هذه المنطقة بالعواصف الكثيرة و العنيفة في معظم الحيان مثل الإعصار الشهير كاترينا الذي ضرب الولايات المتحدة و خلف كثيرا من الأضرار المادية و البشرية.

8- جميع المحيطات بها تيارات و أمواج تحمل أشياء غريبة من أماكن لأخرى و إذا لم يكن ربان السفينة حذرا فقد يصطدم بأحدها و يؤدي ذلك لتغيير مساره بالطبع.

9- قاع المحيطات ملئ بهيدرات الميثان، عندما تطفو و تكون فقاعات فقد تغرق
سفينة بأكملها حيث أنه أخف من الماء..

10- كل الأحداث سجلت في الفترة ما بين عامي 1800 – 1950 بما يجعلك تتساءل و ماذا عن اليوم، لماذا لا أحد يسجل إختفاءات أو حوادث غريبة؟

من كل هذا نستطيع أن نستنتج:

• أن عدد السفن والطائرات التي أبلغ عن اختفاءها في هذه المنطقة لم تكن أكثر من أي منطقة أخرى, أي أن نسبة الاختفاءات والحوادث كانت ضمن نطاق المعقول.

• تبعا لمنطقة متقلبة الأجواء, ومنطقة تكثر بها العواصف البحرية والجوية, فالحوادث ليست بغريبة.

• عدد الاختفاءات نفسه مبالغ فيه, فقد يبلغون عن فقدان قارب ولكنهم لا يبلغون
عن إيجاده فيما بعد.

• يسهل على الجهال من بني البشر تصديق كل ما يقال لهم، فمثلث برمودا مثل وحش لوخ نس الإسكتلندي الذي كان و مازال يخاف منه الكثير من الإسكتلديين للأسف، فيجب التسلح بسلاح العلم كي لا نسقط في هاوية التخلف و الإيمان بكل ما هو خرافه و تمكين المستغلين من عقولنا. فكما قال الشافعي: تعلم ما إستطعت تكن أميرا ... و لا تك جاهلا تصبح أسيرا.

][b]شكرا أخي[/b]