احذر أن تكون من الصنف الثالث
صفحة 1 من اصل 1
احذر أن تكون من الصنف الثالث
احذر أن تكون من الصنف الثالث
روى كُميل بن زياد
النخعي، قال: أخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه بيدي فأخرجني ناحية
الجبّانة، فلما أصحَرَ جَعَلَ يتنفس، ثم قال: « يا كميل بن زياد القلوب
أوعية فخيرها أوعاها للخير، أحفظ عني ما أقول لك:
--------------------------------------------------------------------------------
الناس ثلاثة: 1 - فعالم رباني، 2- ومتعلم على سبيل نجاة، 3- وهمج رعاع،
أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى
ركن وثيق. --------------------------------------------------------------------------------
فالعالم الرباني : قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو المعلِّم، أخذه من
التربية، أي: يربى الناس بالعلم ويربيهم به كما يربى الطفل أبوه. وقال سعيد
بن جبير: هو الفقيه العليم الحكيم... ولا يوصف العالم بكونه ربانيا حتى
يكون عاملا بعمله معلما له.
--------------------------------------------------------------------------------
وأما المتعلم على سبيل النجاة: متعلم على سبيل نجاة؛ أي: قاصداً بعلمه
النجاة، وهو المخلص في تعلمه، المتعلم ما ينفعه، العامل بما علمه، فلا يكون
المتعلم على سبيل نجاة إلا بهذه الأمور الثلاثة.
--------------------------------------------------------------------------------
وأما القسم الثالث:المحروم المعرض؛ فلا عالم، ولا متعلم، بل همج رعاع،
والهمج من الناس حمقاؤهم وجهلتهم.
--------------------------------------------------------------------------------
وقوله: «أتباع كل ناعق» أي: من صاح بهم ودعاهم تبعوه، سواء دعاهم إلى هدى
أو إلى ضلال، فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه أحقٌّ هو أم باطل؟ فهم
مستجيبون لدعوته، وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان، فإنهم الأكثرون عدداً،
الأقلون عند الله قدراً، وهم حطب كل فتنة، بهم توقد ويشب ضرامها فإنها
يعتزلها ألو الدين، ويتولاها الهمج الرعاع.
--------------------------------------------------------------------------------
وقوله رضي الله عنه: « يميلون مع كل ريح » وفي رواية: « مع كل صائح » شبّه
عقولهم الضعيفة بالغُصن الضعيف، وشبه الأهوية والآراء بالرياح، والغصن
يميل مع الريح حيث مالت، وعقول هؤلاء تميل مع كل هوى وكلِّ داعٍ، ولو كانت
عقولاً كاملة كانت كالشجرة الكبيرة التي لا تتلاعب بها الرياح.
--------------------------------------------------------------------------------
وقوله رضي الله عنه: «لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق»
بيّن السبب الذي جعلهم بتلك المثابة؛ وهو أنه لم يحصل لهم من العلم نور
يفرقون به بين الحق والباطل.
--------------------------------------------------------------------------------
أحذر ان تكون من هؤلاء الهمج الرعاع اتباع كل ناعق وهذا القول ينطبق على
المتاظهرين في البلاد العربية كانه يصفهم
روى كُميل بن زياد
النخعي، قال: أخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه بيدي فأخرجني ناحية
الجبّانة، فلما أصحَرَ جَعَلَ يتنفس، ثم قال: « يا كميل بن زياد القلوب
أوعية فخيرها أوعاها للخير، أحفظ عني ما أقول لك:
--------------------------------------------------------------------------------
الناس ثلاثة: 1 - فعالم رباني، 2- ومتعلم على سبيل نجاة، 3- وهمج رعاع،
أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى
ركن وثيق. --------------------------------------------------------------------------------
فالعالم الرباني : قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو المعلِّم، أخذه من
التربية، أي: يربى الناس بالعلم ويربيهم به كما يربى الطفل أبوه. وقال سعيد
بن جبير: هو الفقيه العليم الحكيم... ولا يوصف العالم بكونه ربانيا حتى
يكون عاملا بعمله معلما له.
--------------------------------------------------------------------------------
وأما المتعلم على سبيل النجاة: متعلم على سبيل نجاة؛ أي: قاصداً بعلمه
النجاة، وهو المخلص في تعلمه، المتعلم ما ينفعه، العامل بما علمه، فلا يكون
المتعلم على سبيل نجاة إلا بهذه الأمور الثلاثة.
--------------------------------------------------------------------------------
وأما القسم الثالث:المحروم المعرض؛ فلا عالم، ولا متعلم، بل همج رعاع،
والهمج من الناس حمقاؤهم وجهلتهم.
--------------------------------------------------------------------------------
وقوله: «أتباع كل ناعق» أي: من صاح بهم ودعاهم تبعوه، سواء دعاهم إلى هدى
أو إلى ضلال، فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه أحقٌّ هو أم باطل؟ فهم
مستجيبون لدعوته، وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان، فإنهم الأكثرون عدداً،
الأقلون عند الله قدراً، وهم حطب كل فتنة، بهم توقد ويشب ضرامها فإنها
يعتزلها ألو الدين، ويتولاها الهمج الرعاع.
--------------------------------------------------------------------------------
وقوله رضي الله عنه: « يميلون مع كل ريح » وفي رواية: « مع كل صائح » شبّه
عقولهم الضعيفة بالغُصن الضعيف، وشبه الأهوية والآراء بالرياح، والغصن
يميل مع الريح حيث مالت، وعقول هؤلاء تميل مع كل هوى وكلِّ داعٍ، ولو كانت
عقولاً كاملة كانت كالشجرة الكبيرة التي لا تتلاعب بها الرياح.
--------------------------------------------------------------------------------
وقوله رضي الله عنه: «لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق»
بيّن السبب الذي جعلهم بتلك المثابة؛ وهو أنه لم يحصل لهم من العلم نور
يفرقون به بين الحق والباطل.
--------------------------------------------------------------------------------
أحذر ان تكون من هؤلاء الهمج الرعاع اتباع كل ناعق وهذا القول ينطبق على
المتاظهرين في البلاد العربية كانه يصفهم
مواضيع مماثلة
» احذر هذه الكلمات
» حتى تكون أسعد الناس (2)
» حتى تكون أسعد الناس (1)
» تكون سبب دخولى ودخولك الجنه
» اختبار الثلاثي الثالث في العلوم الطبيعية للسنة الرابعة متوسط
» حتى تكون أسعد الناس (2)
» حتى تكون أسعد الناس (1)
» تكون سبب دخولى ودخولك الجنه
» اختبار الثلاثي الثالث في العلوم الطبيعية للسنة الرابعة متوسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى