نصائح للمقبلين على البكالوريا
صفحة 1 من اصل 1
رد: نصائح للمقبلين على البكالوريا
اختبارات الدراسية ( منح ومحن )
إن من الأمور السامية التي أقرها معظم الناس في حياتهم الدراسة النظامية ,
والتي كانت مهيمنة على كافة العقول من حيثيات عدة كالشهادة الرسمية, و
العلم المنهجي , وغير ذلك , وقد أُعطيت مسألة تقويم الطالب حجماً من
الأهمية فاختلفت القوالب في ذلك , وتباينت المصداقية في النتاج , وكان من
أصدقها ثباتاً , وأقربها صحة لتقويم الطالب هي الاختبارات التحريرية , وقد
وجدت الاختبارات حرصاً مكثفاً في ذلك من الدارسين والمدرسين , وإن مما
زادها حرصاً اعتماد حصيلة الدرجات نهاية العام الدراسي على تقييمها المعطى.
ولذا فإني أجدها فرصة أن أدلي مع من قد أدلى في هذا الشأن , ولكن بشكل
آخر لأتناول قضايا عدة يستفيد منها المربي , والدارس , والمهتم بهذا الشأن
في البيت , والمسجد , والحي , والمدرسة في المحاور التالية :
1. منح الاختبارات.
2. محن الاختبارات.
3. وصايا عامة في الاختبارات.
4. وصايا قبل الاختبار.
5. وصايا أثناء الاختبار.
6. وصايا بعد الاختبار.
ونبدأ مستعينين بالله ,
أولاً : منح الاختبارات:
1. التعرف على الله :
وكون
الدارس يغلب على جل وقته الخلوة بنفسه مع الله , ومن ثم فإنه إن جعل من
هذه الأوقات فرصة للتمكن من الصف الأول دوماً في المسجد , و التعرض لساعات
إجابة الدعاء في اليوم والليلة , ومن ثم وصل ذلك ببر الوالدين , والإحسان
إليهما من خلال التواجد الإيجابي في المنزل , والحرص على مجانبة عقوقهم ولو
بالإعراض عن المذاكرة إن كان يؤذيهما ذلك .
ونتمنى ألا يكن حظ ذلك في الاختبارات , وفقط فيصبح شأنه ما قال الأول :
صلى المصلي لأمر كان يطلبه فلما انقضى أمره لا صلى ولا صام
2. تفعيل النية , واحتساب النصب والتعب:
إن
الحصيف من احتسب دراسته وتعلمه , ولو في مراحل التعليم العام طلباً للعلم
ورفعاً للجهل دون أي شيء من مطالب الدنيا وزينتها ؛ وذلك حتى يحظى بكل ما
يحظى به طالب العلم , ومن ذلك تسهيل طريق له للجنة , ورضا الله عليه ,
واستغفار المخلوقات له حتى الحيتان في البحر .
3. مزاحمة أهل الباطل:
ومن
الأمور التي تجعل من الدارس ذو همة , وعزيمة في المذاكرة والطلب , مزاحمة
أهل الباطل في أماكنهم , ومناصبهم , وبالتالي فهو يسعى لسد ثغرة من ثغرات
المسلمين , وواقعنا يشهد أن أهل الباطل ما كانت لهم هذه الأبواق إلا
بأماكنهم , ووجاهتهم .
4. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف:
يظهر
على سيما الدارس الجاد المثابرة , والجهد الذي يرتوي من منبع القوة , وهذا
جلد المؤمن الذي يعتقده ذو الهمة العالية , وإن وجود الوهن , والعزائم
الخائرة هي دليل مطية سوء امتطاها ذلكم الدارس لا تخرج عن عجز طاقته , وضعف
عزيمته.
5. حفظ الوقت:
مما يتعلمه الدارس
في هذه الأيام . الإدارة الجيدة للوقت , ومحاولة تقديم الأولويات , ومجانبة
الفضوليات , ومن ثم يبدأ بإضافة قيم لذاته أولاها أن الساعة لها شأن عظيم ,
والوقت الفائت لا يعود .
6. ممارسة الحفظ , وبعض مهارات التفكير:
وأثناء
المذاكرة والاستذكار فإن الدارس يبداً استفادته من هذا العقل , والذي ركبه
الخالق العظيم ليكون قادر على التعلم والتفكر , وكل ما يحتاجه الإنسان ,
وإن بقاء العقل دون رياضته بشيء من الحفظ , وبعض المهارات الرياضية فإنه
يأسن ويبلى , وتضمر فائديته , و تهن عطاءاته , و لذا فإن الفطن من يفرح
بمثل هذه الأيام ليمرن عقله , ويزيد من عطائه , و تدفقه .
7. العزلة والانفراد:
من
أفضل الممارسات لطالب العلم وجود ساعات خلوة يقضيها في التعلم , والمحاسبة
, والتفكر , و لذا يُنصح الدارس بذلك على ألا تكون إلا فيما يرضي الله , و
لا تخرج كثيراً عن المضمون الذ ي ذُكر .
8. تذكر اختبار الآخرة:
وهذا
يزيد الهمة للدارين لا سيما الأبدية , وحين يعقد ذو اللب المقارنة فإنه
يستأنف جهده لطاعة الله , فهو في اختبار الدنيا لا يعلم الأسئلة , ولكن
يعلم وقت الامتحان , وهو يرقب فرصة أخرى في حين تعثره في الأولى . بينما
الآخرة الأسئلة واضحة , ولكن ساعة الرحيل لا يعلمها لأنه لابد أن يكون
مستعداً (فالاستعداد أول ما يُعين على إجابة السؤال), وكذلك فإنها لا توجد
فرصة أخرى إن تعثر .
9. زيادة الثقافة والكم المعرفي:
من
المنح إزدياد ثقافة الدارس , و تضخم المعلومات لديه أكثر من السابق , وهذا
لعمري يريده معظم الناس , ولو تُرك من غير اختبار لما استطاع أن يستوعب
ويحفظ مما يستطيعه مع وجود الاختبار .
10. القرب من تحقيق الهدف:
إن
مع مرور الاختبارات تلو الاختبارات , تعطي رسائل ضمنية أنك تقترب من
الوصول لهدفك , فمع تخطيك لهذه المرحلة فأنت تقترب مرحلة من طموحك السامي ,
وهدفك النبيل
11. حصاد الثمار , والسعادة بالإنجاز:
كل
نفس تحب الإنجاز , وتسعد بتحقيق الأهداف , ولذا فإن من أنجز الاختبار ونال
الدرجات العُلا في ذلك , فهو يُضيف لنفسه نجاح , وفوز آخر .
ثانياً : محن الاختبارات:
وكل ما يضاد معاني منح الاختبارات يُعد محناً , ويُزاد على ذلك :
1. تفشي المنشطات والمخدرات .
وهذه
تجارة المفلسين , في وقت يريد بعض الدارسين المضللين تعويض الفائت فلا
يجدوا سبيلاً إلا عن طريق هؤلاء الشرذمة , ولهذا تسجل بعض سير المدمنين أن
إدمانهم بدأ من هذه الأيام لأسباب متفاوتة , ونقول مهما تفاقم السبب ه.....
ألف وسيلة لتخطي الصعاب دون إغضاب الرحمن , وإلحاق الضرر بالنفس وأهل
البيت .
2. انتشار الأدعية الضعيفة .
وهذا يظهر ضرره , وأثره في وهن العبد , وسوف نستعرض لبعض الأدعية التي قد يمكن الاستفادة منها .
3. السهر و الجوع والإرهاق .
يستقبل
البعض موسم الاختبارات بنفس مضطربة قلقلة , و يمارس المذاكرة بطرق خاطئة
لا تمت بأي وجه للصحة النفسية والعضوية والتربوية بشيء , وهذا له أسباب
مجتمعية , وكذلك الترهيب الذي يمارسه بعض المعلمين , ولذا يخرج البعض من
موسم الاختبارات وهو كتلة من الأوجاع , والضغوط النفسية . أما القلق الطفيف
الذي يكون شاحذاً للعزيمة فهذا مندوح كون الأمر بدونه يستحيل الجد
والمثابرة .
4. العلاقات الزائفة .
الحذر
من أصحاب المصالح الذين قضوا معظم أوقاتهم في اللعب ثم يأتوا ليلقوا
بأنفسهم دون أدنى لائمة على المجد المحافظ , ولابد للدارس التفريق بينهم ,
وبين ذوي الحاجة الذين قد يستصعب عليهم الشيء مع حرصهم وذلك شريطة عدم
إلحاق الضرر بنفسه , ومذاكرته
5. أسبوع المراجعة
الأسبوع
الذي يسبق الاختبارات هو أسبوع ذو حدين إما أن يستفيد منه الطالب للمذاكرة
وإما أن يكون أسير الضياع , والانفلات . و الحذر مطلب من جراء هذا الأسبوع
الذي يلقى فيه بعض الطلاب الضياع والفساد وعدم السؤال مع غياب المتابعة من
المدرسة وولي الأمر.
6. كثرة هواة التفحيط و رواد الغناء وانتشار أرباب التسكع و تفاقم بغاة الفواحش والرذيلة .
وإن
مما يتوجب على أرباب الشأن , والصلاحيات الحد من هذه الظاهر التي تفتك
بقيم الأبناء , وأعراضهم , بل وأرواحهم , إنها دعوة لكل الأجهزة الحكومية
ودعوة لأولياء الأمور , وأصحاب الرسالة الصادقة من معلمين ومعلمات التشديد
في ذلك , والتواصل السريع مع أهل الشأن إن رؤيت الآثار السلبية على معالم
المتأثر من أولئك , وإن أغلب الوقائع المقيتة تلتصق بجدار الاختبارات
كثيراً فكم من روح بريئة زُهقت , وكم من بارٍ أمسى بارًا وأصبح عاقًا , وكم
من بكرٍ وطفل بريء أو شاب مغفل لقي عرضه حتفه جراء هذين الأسبوعين , أقول
إن من أقل البر بفلذات الأكباد مساعدتهم على تخطي هذه الأسبوعين على خير
فيتم إيصالهم من و إلى المدرسة , ومتابعتهم حتى وصولهم , والسؤال عن حالهم ,
وذلك يكون بعيداً عن التشديد والمراقبة الجنونية , ولكن سددوا وقاربوا .
ثالثاً : وصايا عامة في الاختبارات:
1. القصد في الاهتمام
, والتوسط بين المبالغة و الإهمال , ولا ريب أن كلا الطرفين مقيت , ولكن
مقاربة الاعتدال في الاستذكار , والحرص على الواجبات الشرعية دون إهمال طوق
النجاة .
2. تفطن للأسماء الجديدة من حولك ,
وحاول التفريق بين الصادق , واحذق جيدًا فيمن تصاحب , ويزيد ذلك إن كنت محط
نظر من قبيل تفوقك , أو تميزك في أي جانب , فعُد لبيتك مبكراً .دون الخوض
في القيل والقال , فهذا يعرض للابتزاز أحياناً.
3. المذاكرة الجماعية
لها إيجابياتها , وسلبياتها , ولكن إذا سبقت الاختبار بأسبوع على الأقل ,
وكانت تحتوي على الجادين , ولو احتوت على ذوي المعدلات المنخفضة , فلا بأس .
أما أن تكون خلال أيام الاختبارات , أو قد تحوي جمعاً من الشاذين فتجنبها
مباشرة .
4. عند العودة من المدرسة تظهر مشكلة
(الإفطار الخارجي) , أو الإفطار في المطاعم , و(البوفيات) , وهذه ظاهرة
يندر تركها لأسباب عديدة , ولكن إذا ولابد للشباب دون صغار السن فليختاروا
أنسب الأماكن , وأفضلها خلواً من المفسدين , والمغرضين , وليبذلوا الجًهد
في الخروج إذا انتهت الحاجة لذلك .
5. الحرص على المذاكرة الناجحة , ومن الوسائل في ذلك :
6. الاستعانة بالله في كل الأحوال , والتوكل عليه-سبحانه-في شؤونك كلها .
7. استخدام طرق ووسائل جديدة
, وذو فائدية عالية للاستذكار . ومن ذلك ( استخدام الملخصات في المطولات ,
الخرائط الذهنية , إعمال الفكر والخيال كعمل قصة لبعض المعادلات , وإيجاد
طريقة لاستذكار النصوص الأدبية من خلال ربطها بشيء معين –استخدام الروابط
الذهنية والرموز في التعرف على بعض الأجزاء , والمكونات , وكذلك التواريخ ,
والأرقام-استخدام التقنية كالمسجل الصوتي , وجهاز الحاسب , …)
8. لكل مادة طريقتها في المذاكرة , فالمواد العلمية تختلف عن النظرية , وكذلك ما يعتمد على الحفظ ليس كمن يعتمد على الفهم .
9.
اهتمام الدارس بوضع خطة له في الاستذكار والمراجعة , ولو من قبل
الاختبارات , فهذا يُسهل عليه الاستذكار أيام الاختبارات , ويفرض احترام
وقته على من حوله , ويتوصل إلى المبهمات , وما صعب عليه في فترة مبكرة
يستطيع من خلالها الوصول للغامض مبكراً.
10. اهتم دائماً بوقت و مكان مناسبين للاستذكار , واحرص على الغذاء المفيد , وينصح بالنسبة للمكان :
1-جيد التهوية 2- خالي من المشتات والضوضاء. 3-ذو إضاءة جيدة. 4- إن وجد مقعد ,وطاولة ومكان مريح للجسد فهذا جيد.
وبالنسبة للوقت:
1-اختيار وقت بعيد عن مواعيد النوم كالقيلولة , وغير ذلك .
2-لو كان الوقت يشاركك فيه أفراد المنزل في المذاكرة فيفضل ذلك ؛ لأنه يعين على المواصلة , وعدم الإنقطاع .
وبالنسبة للغذاء :
1-البعد عن المشروبات المنبهة. 2- الغذاء الجيد , وينصح بالسمك مثلاً. 3-البعد عن الأكل الثقيل , وبطيء الهضم .
11. استودع الله كل ما تحفظه , وتتعلمه , وحين تحتاجه فاطلب الله ما استودعته إياه .
12. احرص على القربات , والطاعات , ولاتجعلها هامشاً في حياتك أثناء وبعد الاختبارات .
13. إذا أخطأت خذ درسا من خطئك , ولاتجعل التفكير في الخطاْ ديدنك , ولكن ارمه وراءك , واستفد مستقبلاً من الحذر من دواعيه .
14. اعلم بأن الغش محرم , وكل وقت تقضيه في التفكير لذلك , أو التخطيط له اُبذله في الاستذكار والمراجعة , ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
15. ه..... بعض الأدعية والأذكار تناسب الاختبارات وليست مختصة بها , وإنما للجوء إلى الله :
• بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
• رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري .
• اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا .
• اللهم اهدني و سددني .
• لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
• يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله .
رابعاً : وصايا قبل الاختبار:
النجاح بيد الله ولكن على الطالب الأخذ بالأسباب , ومن هذه الأسباب :
1. خذ قسطاً من الراحة تكفي لبذل الاختبار على الوجه المطلوب .
2. ابدأ يومك بصلاة الفجر جماعة , و لا تنس إرضاء والديك والتماس ذلك بدعائهما .
3. قراءة الأذكار والالتجاء إلى الله بأي صيغة .
4. اُخرج للامتحان مبكراً .
5. عليك بوجبة الإفطار , ولو كوباً من حليب .
6. لا تنس دعاء الخروج من المنزل .
7. أحضر الأدوات كاملة (الأدوات الهندسية , والأقلام ولو احتطت فجميل) , ولا تعتمد على غيرك دائماً .
خامساً : وصايا أثناء الاختبار:
1. التسمية قبل كل شيء . والدعاء في الرخاء , والشدة , لا سيما الاستغفار .
2.
اجلس جلسة صحيحة بحيث يستقيم ظهرك , وتبتعد الورقة عن عينك في مسافة لا
تقل عن 20سم , فذلك يساعدك على الراحة الجسمية , والنفسية والتي من خلالها
تجعلك تبذل اختبارك بشكل إيجابي .
3. الأبحاث توصي بتخصيص 10%من وقت الاختبار في التصفح .
4.
دون ملاحظاتك وأفكارك الرئيسية على ورقة الأسئلة قبل البدء في الإجابة
,فمثلا الأسئلة الموضوعية تجيب عليها , والمسائل تكتب قواعدها , وأسئلة
التعداد تكتب رؤوسها , وهكذا.
5. خطط للإجابة , وحدد الأسئلة الأكثر درجات من غيرها , والطويل دون غيره , وحدد المطلوب دائماً .
6. فهم السؤال نصف الإجابة , فركز في قراءة السؤال , وكيفيته , وكم فقرة يحتوي .
7. تأنّ في الإجابة ,و لا يكن همك الخروج أولاً .
8.
الخط الواضح الجميل يزيد الحق وضحاً , فتشبث بهذا المهارة , وحاول أن تخرج
ورقتك بشكل نظيف , يليق بدارس نجيب واعي , وبعض المصحيين يجعل لذلك نصيب
من الدرجة .
9. ابدأ بما تعرف من الأسئلة , وأرجئ الأسئلة التي غُبي
عليك فيها , لأن الوقت الأول في الاختبار يكون عادة والمختبر في نشاط ,
وحيوية من الصعب أن يبذلها فيما لا فائدة فيه .
10. المسودات رائعة إن
سُمح لك باستخدامها , فأنت تدون عليها رؤوس المسائل , وبعض القواعد , وتجري
بعض المسائل عليها قبل نقلها لورقة الإجابة .
11. ركز دائماً على
المطلوب , ودونه بداية الإجابة , وحاول ألا تسهب في غيره , فمثلاُ طُلب منك
تعداد شيء ما , ومن ثم شرح أحدها . فقم بالتعداد أولاً ثم الشرح , و لا
تشرح ثم تعدد , والأمثلة كثيرة في هذا الباب .
12. كتابة القواعد في المسائل , وكذلك معطيات الإجابة , وغيرها تسمى(بهارات الإجابة) تفيد أحيانًا في حين الخطأ في الناتج .
13.
جدد نشاطك بشيء من التمارين ككتابة رقم(8 ) بهذا الشكل باستمرار , ولا بأس
بشر ب الماء , وشيء من السوائل , فهي تجدد النشاط , والدورة الدموية .
14.
الأسئلة الموضوعية (أسئلة الخيارات المتعددة وأسئلة الصح والخطأ وأسئلة
المزاوجة , وغيرها) أسئلة ذو أهمية عالية , وللإجابة عليها إن وهمت مهارة
رائعة , وهي :
- أن تحذف المستبعد من الخيارات , وتختار الأقرب , وذلك بعد التفكير ملياً .
- لا تغيرها إلا وأنت متيقن بخطأ ما كتبت .
15.
خصص 10%من الوقت لمراجعة الإجابات , وابذل قصارى جهدك في ذلك , و لا تبذل
نفسك في التغيير , والتعديل إلا كما ذكرنا آنفاً , بل راجع ما قد تم يمكن
نسيانه من الفقرات البينية , وراجع المسائل الرياضية , ونواتجها فأحيانًا
توضع الدرجة على الناتج دون العملية .
1. احمد الله على كل حال إن لقيت خيراً أو غيره , ولا تغتر إن وجدت الأولى , ولا تنهزم إن وجدت الأخرى.
2.
اُخرج من الامتحان وأنت متفائل لنفسك وللآخرين, وحاول أن تكون مصدر قوة
لزملائك , ولا تتخلق بخلق المرجفين , المخذولين والمخذٍلين .
3. إياك أن تراجع بعد الامتحان فأحياناً تزيدك إحباطاً , وتولعاً عما نسيته أو أخطأت به.
4. تذكر دائماً أن ما مضى وسُلٍم لن يعود , فابذل جهدك فيما بقي , ولازال في يديك.
*
أخيراً هذا جهد المقل لإخوتي وأبنائي الدارسين والدارسات , علّه أن يكون
نبراساً , ومنارة هدت وتهدي لطريق قويم . . وفقكم الله , ونفع بكم دينكم ,
وبلدكم , وفرح أهلكم ومحبيكم بكم .
المرجع : موقع ملتقى المربين
[img] المربي المتميز الاختبارات الدراسية ( منح ومحن )
إن من الأمور السامية التي أقرها معظم الناس في حياتهم الدراسة النظامية ,
والتي كانت مهيمنة على كافة العقول من حيثيات عدة كالشهادة الرسمية, و
العلم المنهجي , وغير ذلك , وقد أُعطيت مسألة تقويم الطالب حجماً من
الأهمية فاختلفت القوالب في ذلك , وتباينت المصداقية في النتاج , وكان من
أصدقها ثباتاً , وأقربها صحة لتقويم الطالب هي الاختبارات التحريرية , وقد
وجدت الاختبارات حرصاً مكثفاً في ذلك من الدارسين والمدرسين , وإن مما
زادها حرصاً اعتماد حصيلة الدرجات نهاية العام الدراسي على تقييمها المعطى.
ولذا فإني أجدها فرصة أن أدلي مع من قد أدلى في هذا الشأن , ولكن بشكل
آخر لأتناول قضايا عدة يستفيد منها المربي , والدارس , والمهتم بهذا الشأن
في البيت , والمسجد , والحي , والمدرسة في المحاور التالية : 1. منح
الاختبارات. 2. محن الاختبارات. 3. وصايا عامة في الاختبارات. 4. وصايا قبل
الاختبار. 5. وصايا أثناء الاختبار. 6. وصايا بعد الاختبار. ونبدأ
مستعينين بالله , أولاً : منح الاختبارات: 1. التعرف على الله :
وكون الدارس يغلب على جل وقته الخلوة بنفسه مع الله , ومن ثم فإنه إن جعل
من هذه الأوقات فرصة للتمكن من الصف الأول دوماً في المسجد , و التعرض
لساعات إجابة الدعاء في اليوم والليلة , ومن ثم وصل ذلك ببر الوالدين ,
والإحسان إليهما من خلال التواجد الإيجابي في المنزل , والحرص على مجانبة
عقوقهم ولو بالإعراض عن المذاكرة إن كان يؤذيهما ذلك . ونتمنى ألا يكن حظ
ذلك في الاختبارات , وفقط فيصبح شأنه ما قال الأول : صلى المصلي لأمر كان يطلبه فلما انقضى أمره لا صلى ولا صام 2. تفعيل النية , واحتساب النصب والتعب:
إن الحصيف من احتسب دراسته وتعلمه , ولو في مراحل التعليم العام طلباً
للعلم ورفعاً للجهل دون أي شيء من مطالب الدنيا وزينتها ؛ وذلك حتى يحظى
بكل ما يحظى به طالب العلم , ومن ذلك تسهيل طريق له للجنة , ورضا الله عليه
, واستغفار المخلوقات له حتى الحيتان في البحر . 3. مزاحمة أهل الباطل:
ومن الأمور التي تجعل من الدارس ذو همة , وعزيمة في المذاكرة والطلب ,
مزاحمة أهل الباطل في أماكنهم , ومناصبهم , وبالتالي فهو يسعى لسد ثغرة من
ثغرات المسلمين , وواقعنا يشهد أن أهل الباطل ما كانت لهم هذه الأبواق إلا
بأماكنهم , ووجاهتهم . 4. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف:
يظهر على سيما الدارس الجاد المثابرة , والجهد الذي يرتوي من منبع القوة ,
وهذا جلد المؤمن الذي يعتقده ذو الهمة العالية , وإن وجود الوهن ,
والعزائم الخائرة هي دليل مطية سوء امتطاها ذلكم الدارس لا تخرج عن عجز
طاقته , وضعف عزيمته. 5. حفظ الوقت: مما يتعلمه
الدارس في هذه الأيام . الإدارة الجيدة للوقت , ومحاولة تقديم الأولويات ,
ومجانبة الفضوليات , ومن ثم يبدأ بإضافة قيم لذاته أولاها أن الساعة لها
شأن عظيم , والوقت الفائت لا يعود . 6. ممارسة الحفظ , وبعض مهارات التفكير:
وأثناء المذاكرة والاستذكار فإن الدارس يبداً استفادته من هذا العقل ,
والذي ركبه الخالق العظيم ليكون قادر على التعلم والتفكر , وكل ما يحتاجه
الإنسان , وإن بقاء العقل دون رياضته بشيء من الحفظ , وبعض المهارات
الرياضية فإنه يأسن ويبلى , وتضمر فائديته , و تهن عطاءاته , و لذا فإن
الفطن من يفرح بمثل هذه الأيام ليمرن عقله , ويزيد من عطائه , و تدفقه . 7. العزلة والانفراد:
من أفضل الممارسات لطالب العلم وجود ساعات خلوة يقضيها في التعلم ,
والمحاسبة , والتفكر , و لذا يُنصح الدارس بذلك على ألا تكون إلا فيما يرضي
الله , و لا تخرج كثيراً عن المضمون الذ ي ذُكر . 8. تذكر اختبار الآخرة:
وهذا يزيد الهمة للدارين لا سيما الأبدية , وحين يعقد ذو اللب المقارنة
فإنه يستأنف جهده لطاعة الله , فهو في اختبار الدنيا لا يعلم الأسئلة ,
ولكن يعلم وقت الامتحان , وهو يرقب فرصة أخرى في حين تعثره في الأولى .
بينما الآخرة الأسئلة واضحة , ولكن ساعة الرحيل لا يعلمها لأنه لابد أن
يكون مستعداً (فالاستعداد أول ما يُعين على إجابة السؤال), وكذلك فإنها لا
توجد فرصة أخرى إن تعثر . 9. زيادة الثقافة والكم المعرفي:
من المنح إزدياد ثقافة الدارس , و تضخم المعلومات لديه أكثر من السابق ,
وهذا لعمري يريده معظم الناس , ولو تُرك من غير اختبار لما استطاع أن
يستوعب ويحفظ مما يستطيعه مع وجود الاختبار . 10. القرب من تحقيق الهدف:
إن مع مرور الاختبارات تلو الاختبارات , تعطي رسائل ضمنية أنك تقترب من
الوصول لهدفك , فمع تخطيك لهذه المرحلة فأنت تقترب مرحلة من طموحك السامي ,
وهدفك النبيل 11. حصاد الثمار , والسعادة بالإنجاز:
كل نفس تحب الإنجاز , وتسعد بتحقيق الأهداف , ولذا فإن من أنجز الاختبار
ونال الدرجات العُلا في ذلك , فهو يُضيف لنفسه نجاح , وفوز آخر .
وهذه تجارة المفلسين , في وقت يريد بعض الدارسين المضللين تعويض الفائت
فلا يجدوا سبيلاً إلا عن طريق هؤلاء الشرذمة , ولهذا تسجل بعض سير المدمنين
أن إدمانهم بدأ من هذه الأيام لأسباب متفاوتة , ونقول مهما تفاقم السبب
هناك ألف وسيلة لتخطي الصعاب دون إغضاب الرحمن , وإلحاق الضرر بالنفس وأهل
البيت . 2. انتشار الأدعية الضعيفة . وهذا يظهر ضرره , وأثره في وهن العبد , وسوف نستعرض لبعض الأدعية التي قد يمكن الاستفادة منها . 3. السهر و الجوع والإرهاق .
يستقبل البعض موسم الاختبارات بنفس مضطربة قلقلة , و يمارس المذاكرة بطرق
خاطئة لا تمت بأي وجه للصحة النفسية والعضوية والتربوية بشيء , وهذا له
أسباب مجتمعية , وكذلك الترهيب الذي يمارسه بعض المعلمين , ولذا يخرج البعض
من موسم الاختبارات وهو كتلة من الأوجاع , والضغوط النفسية . أما القلق
الطفيف الذي يكون شاحذاً للعزيمة فهذا مندوح كون الأمر بدونه يستحيل الجد
والمثابرة . 4. العلاقات الزائفة . الحذر من
أصحاب المصالح الذين قضوا معظم أوقاتهم في اللعب ثم يأتوا ليلقوا بأنفسهم
دون أدنى لائمة على المجد المحافظ , ولابد للدارس التفريق بينهم , وبين ذوي
الحاجة الذين قد يستصعب عليهم الشيء مع حرصهم وذلك شريطة عدم إلحاق الضرر
بنفسه , ومذاكرته 5. أسبوع المراجعة الأسبوع
الذي يسبق الاختبارات هو أسبوع ذو حدين إما أن يستفيد منه الطالب للمذاكرة
وإما أن يكون أسير الضياع , والانفلات . و الحذر مطلب من جراء هذا الأسبوع
الذي يلقى فيه بعض الطلاب الضياع والفساد وعدم السؤال مع غياب المتابعة من
المدرسة وولي الأمر. 6. كثرة هواة التفحيط و رواد الغناء
وانتشار أرباب التسكع و تفاقم بغاة الفواحش والرذيلة . وإن مما يتوجب على
أرباب الشأن , والصلاحيات الحد من هذه الظاهر التي تفتك بقيم الأبناء ,
وأعراضهم , بل وأرواحهم , إنها دعوة لكل الأجهزة الحكومية ودعوة لأولياء
الأمور , وأصحاب الرسالة الصادقة من معلمين ومعلمات التشديد في ذلك ,
والتواصل السريع مع أهل الشأن إن رؤيت الآثار السلبية على معالم المتأثر من
أولئك , وإن أغلب الوقائع المقيتة تلتصق بجدار الاختبارات كثيراً فكم من
روح بريئة زُهقت , وكم من بارٍ أمسى بارًا وأصبح عاقًا , وكم من بكرٍ وطفل
بريء أو شاب مغفل لقي عرضه حتفه جراء هذين الأسبوعين , أقول إن من أقل البر
بفلذات الأكباد مساعدتهم على تخطي هذه الأسبوعين على خير فيتم إيصالهم من و
إلى المدرسة , ومتابعتهم حتى وصولهم , والسؤال عن حالهم , وذلك يكون
بعيداً عن التشديد والمراقبة الجنونية , ولكن سددوا وقاربوا .
, والتوسط بين المبالغة و الإهمال , ولا ريب أن كلا الطرفين مقيت , ولكن
مقاربة الاعتدال في الاستذكار , والحرص على الواجبات الشرعية دون إهمال طوق
النجاة . 2. تفطن للأسماء الجديدة من حولك ,
وحاول التفريق بين الصادق , واحذق جيدًا فيمن تصاحب , ويزيد ذلك إن كنت محط
نظر من قبيل تفوقك , أو تميزك في أي جانب , فعُد لبيتك مبكراً .دون الخوض
في القيل والقال , فهذا يعرض للابتزاز أحياناً. 3. المذاكرة الجماعية
لها إيجابياتها , وسلبياتها , ولكن إذا سبقت الاختبار بأسبوع على الأقل ,
وكانت تحتوي على الجادين , ولو احتوت على ذوي المعدلات المنخفضة , فلا بأس .
أما أن تكون خلال أيام الاختبارات , أو قد تحوي جمعاً من الشاذين فتجنبها
مباشرة . 4. عند العودة من المدرسة تظهر مشكلة
(الإفطار الخارجي) , أو الإفطار في المطاعم , و(البوفيات) , وهذه ظاهرة
يندر تركها لأسباب عديدة , ولكن إذا ولابد للشباب دون صغار السن فليختاروا
أنسب الأماكن , وأفضلها خلواً من المفسدين , والمغرضين , وليبذلوا الجًهد
في الخروج إذا انتهت الحاجة لذلك . 5. الحرص على المذاكرة الناجحة , ومن الوسائل في ذلك : 6. الاستعانة بالله في كل الأحوال , والتوكل عليه-سبحانه-في شؤونك كلها . 7. استخدام طرق ووسائل جديدة
, وذو فائدية عالية للاستذكار . ومن ذلك ( استخدام الملخصات في المطولات ,
الخرائط الذهنية , إعمال الفكر والخيال كعمل قصة لبعض المعادلات , وإيجاد
طريقة لاستذكار النصوص الأدبية من خلال ربطها بشيء معين –استخدام الروابط
الذهنية والرموز في التعرف على بعض الأجزاء , والمكونات , وكذلك التواريخ ,
والأرقام-استخدام التقنية كالمسجل الصوتي , وجهاز الحاسب , …) 8. لكل مادة طريقتها في المذاكرة
, فالمواد العلمية تختلف عن النظرية , وكذلك ما يعتمد على الحفظ ليس كمن
يعتمد على الفهم . 9. اهتمام الدارس بوضع خطة له في الاستذكار والمراجعة ,
ولو من قبل الاختبارات , فهذا يُسهل عليه الاستذكار أيام الاختبارات ,
ويفرض احترام وقته على من حوله , ويتوصل إلى المبهمات , وما صعب عليه في
فترة مبكرة يستطيع من خلالها الوصول للغامض مبكراً. 10. اهتم دائماً بوقت و مكان مناسبين للاستذكار , واحرص على الغذاء المفيد , وينصح بالنسبة للمكان : 1-جيد التهوية 2- خالي من المشتات والضوضاء. 3-ذو إضاءة جيدة. 4- إن وجد مقعد ,وطاولة ومكان مريح للجسد فهذا جيد. وبالنسبة للوقت: 1-اختيار وقت
بعيد عن مواعيد النوم كالقيلولة , وغير ذلك . 2-لو كان الوقت يشاركك فيه
أفراد المنزل في المذاكرة فيفضل ذلك ؛ لأنه يعين على المواصلة , وعدم
الإنقطاع . وبالنسبة للغذاء : 1-البعد عن المشروبات المنبهة. 2- الغذاء الجيد , وينصح بالسمك مثلاً. 3-البعد عن الأكل الثقيل , وبطيء الهضم . 11. استودع الله كل ما تحفظه , وتتعلمه , وحين تحتاجه فاطلب الله ما استودعته إياه . 12. احرص على القربات , والطاعات , ولاتجعلها هامشاً في حياتك أثناء وبعد الاختبارات . 13. إذا أخطأت خذ درسا من خطئك , ولاتجعل التفكير في الخطاْ ديدنك , ولكن ارمه وراءك , واستفد مستقبلاً من الحذر من دواعيه . 14. اعلم بأن الغش محرم
, وكل وقت تقضيه في التفكير لذلك , أو التخطيط له اُبذله في الاستذكار
والمراجعة , ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. 15. ه..... بعض الأدعية والأذكار
تناسب الاختبارات وليست مختصة بها , وإنما للجوء إلى الله : • بسم الله
توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . • رب اشرح لي صدري ويسر لي
أمري . • اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا . •
اللهم اهدني و سددني . • لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . •
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله .
النجاح بيد الله ولكن على الطالب الأخذ بالأسباب , ومن هذه الأسباب : 1.
خذ قسطاً من الراحة تكفي لبذل الاختبار على الوجه المطلوب . 2. ابدأ يومك
بصلاة الفجر جماعة , و لا تنس إرضاء والديك والتماس ذلك بدعائهما . 3.
قراءة الأذكار والالتجاء إلى الله بأي صيغة . 4. اُخرج للامتحان مبكراً .
5. عليك بوجبة الإفطار , ولو كوباً من حليب . 6. لا تنس دعاء الخروج من
المنزل . 7. أحضر الأدوات كاملة (الأدوات الهندسية , والأقلام ولو احتطت
فجميل) , ولا تعتمد على غيرك دائماً .
1. التسمية قبل كل شيء . والدعاء في الرخاء , والشدة , لا سيما الاستغفار .
2. اجلس جلسة صحيحة بحيث يستقيم ظهرك , وتبتعد الورقة عن عينك في مسافة لا
تقل عن 20سم , فذلك يساعدك على الراحة الجسمية , والنفسية والتي من خلالها
تجعلك تبذل اختبارك بشكل إيجابي . 3. الأبحاث توصي بتخصيص 10%من وقت
الاختبار في التصفح . 4. دون ملاحظاتك وأفكارك الرئيسية على ورقة الأسئلة
قبل البدء في الإجابة ,فمثلا الأسئلة الموضوعية تجيب عليها , والمسائل تكتب
قواعدها , وأسئلة التعداد تكتب رؤوسها , وهكذا. 5. خطط للإجابة , وحدد
الأسئلة الأكثر درجات من غيرها , والطويل دون غيره , وحدد المطلوب دائماً .
6. فهم السؤال نصف الإجابة , فركز في قراءة السؤال , وكيفيته , وكم فقرة
يحتوي . 7. تأنّ في الإجابة ,و لا يكن همك الخروج أولاً . 8. الخط الواضح
الجميل يزيد الحق وضحاً , فتشبث بهذا المهارة , وحاول أن تخرج ورقتك بشكل
نظيف , يليق بدارس نجيب واعي , وبعض المصحيين يجعل لذلك نصيب من الدرجة .
9. ابدأ بما تعرف من الأسئلة , وأرجئ الأسئلة التي غُبي عليك فيها , لأن
الوقت الأول في الاختبار يكون عادة والمختبر في نشاط , وحيوية من الصعب أن
يبذلها فيما لا فائدة فيه . 10. المسودات رائعة إن سُمح لك باستخدامها ,
فأنت تدون عليها رؤوس المسائل , وبعض القواعد , وتجري بعض المسائل عليها
قبل نقلها لورقة الإجابة . 11. ركز دائماً على المطلوب , ودونه بداية
الإجابة , وحاول ألا تسهب في غيره , فمثلاُ طُلب منك تعداد شيء ما , ومن ثم
شرح أحدها . فقم بالتعداد أولاً ثم الشرح , و لا تشرح ثم تعدد , والأمثلة
كثيرة في هذا الباب . 12. كتابة القواعد في المسائل , وكذلك معطيات الإجابة
, وغيرها تسمى(بهارات الإجابة) تفيد أحيانًا في حين الخطأ في الناتج . 13.
جدد نشاطك بشيء من التمارين ككتابة رقم(8 ) بهذا الشكل باستمرار , ولا بأس
بشر ب الماء , وشيء من السوائل , فهي تجدد النشاط , والدورة الدموية . 14.
الأسئلة الموضوعية (أسئلة الخيارات المتعددة وأسئلة الصح والخطأ وأسئلة
المزاوجة , وغيرها) أسئلة ذو أهمية عالية , وللإجابة عليها إن وهمت مهارة
رائعة , وهي : - أن تحذف المستبعد من الخيارات , وتختار الأقرب , وذلك بعد
التفكير ملياً . - لا تغيرها إلا وأنت متيقن بخطأ ما كتبت . 15. خصص 10%من
الوقت لمراجعة الإجابات , وابذل قصارى جهدك في ذلك , و لا تبذل نفسك في
التغيير , والتعديل إلا كما ذكرنا آنفاً , بل راجع ما قد تم يمكن نسيانه من
الفقرات البينية , وراجع المسائل الرياضية , ونواتجها فأحيانًا توضع
الدرجة على الناتج دون العملية . 1. احمد الله على كل حال إن لقيت خيراً
أو غيره , ولا تغتر إن وجدت الأولى , ولا تنهزم إن وجدت الأخرى. 2. اُخرج
من الامتحان وأنت متفائل لنفسك وللآخرين, وحاول أن تكون مصدر قوة لزملائك ,
ولا تتخلق بخلق المرجفين , المخذولين والمخذٍلين . 3. إياك أن تراجع بعد
الامتحان فأحياناً تزيدك إحباطاً , وتولعاً عما نسيته أو أخطأت به. 4. تذكر
دائماً أن ما مضى وسُلٍم لن يعود , فابذل جهدك فيما بقي , ولازال في يديك.
* أخيراً هذا جهد المقل لإخوتي وأبنائي الدارسين والدارسات , علّه أن يكون
نبراساً , ومنارة هدت وتهدي لطريق قويم . . وفقكم الله , ونفع بكم دينكم ,
وبلدكم , وفرح أهلكم ومحبيكم بكم . المرجع : موقع ملتقى المربين [/img]
إن من الأمور السامية التي أقرها معظم الناس في حياتهم الدراسة النظامية ,
والتي كانت مهيمنة على كافة العقول من حيثيات عدة كالشهادة الرسمية, و
العلم المنهجي , وغير ذلك , وقد أُعطيت مسألة تقويم الطالب حجماً من
الأهمية فاختلفت القوالب في ذلك , وتباينت المصداقية في النتاج , وكان من
أصدقها ثباتاً , وأقربها صحة لتقويم الطالب هي الاختبارات التحريرية , وقد
وجدت الاختبارات حرصاً مكثفاً في ذلك من الدارسين والمدرسين , وإن مما
زادها حرصاً اعتماد حصيلة الدرجات نهاية العام الدراسي على تقييمها المعطى.
ولذا فإني أجدها فرصة أن أدلي مع من قد أدلى في هذا الشأن , ولكن بشكل
آخر لأتناول قضايا عدة يستفيد منها المربي , والدارس , والمهتم بهذا الشأن
في البيت , والمسجد , والحي , والمدرسة في المحاور التالية :
1. منح الاختبارات.
2. محن الاختبارات.
3. وصايا عامة في الاختبارات.
4. وصايا قبل الاختبار.
5. وصايا أثناء الاختبار.
6. وصايا بعد الاختبار.
ونبدأ مستعينين بالله ,
أولاً : منح الاختبارات:
1. التعرف على الله :
وكون
الدارس يغلب على جل وقته الخلوة بنفسه مع الله , ومن ثم فإنه إن جعل من
هذه الأوقات فرصة للتمكن من الصف الأول دوماً في المسجد , و التعرض لساعات
إجابة الدعاء في اليوم والليلة , ومن ثم وصل ذلك ببر الوالدين , والإحسان
إليهما من خلال التواجد الإيجابي في المنزل , والحرص على مجانبة عقوقهم ولو
بالإعراض عن المذاكرة إن كان يؤذيهما ذلك .
ونتمنى ألا يكن حظ ذلك في الاختبارات , وفقط فيصبح شأنه ما قال الأول :
صلى المصلي لأمر كان يطلبه فلما انقضى أمره لا صلى ولا صام
2. تفعيل النية , واحتساب النصب والتعب:
إن
الحصيف من احتسب دراسته وتعلمه , ولو في مراحل التعليم العام طلباً للعلم
ورفعاً للجهل دون أي شيء من مطالب الدنيا وزينتها ؛ وذلك حتى يحظى بكل ما
يحظى به طالب العلم , ومن ذلك تسهيل طريق له للجنة , ورضا الله عليه ,
واستغفار المخلوقات له حتى الحيتان في البحر .
3. مزاحمة أهل الباطل:
ومن
الأمور التي تجعل من الدارس ذو همة , وعزيمة في المذاكرة والطلب , مزاحمة
أهل الباطل في أماكنهم , ومناصبهم , وبالتالي فهو يسعى لسد ثغرة من ثغرات
المسلمين , وواقعنا يشهد أن أهل الباطل ما كانت لهم هذه الأبواق إلا
بأماكنهم , ووجاهتهم .
4. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف:
يظهر
على سيما الدارس الجاد المثابرة , والجهد الذي يرتوي من منبع القوة , وهذا
جلد المؤمن الذي يعتقده ذو الهمة العالية , وإن وجود الوهن , والعزائم
الخائرة هي دليل مطية سوء امتطاها ذلكم الدارس لا تخرج عن عجز طاقته , وضعف
عزيمته.
5. حفظ الوقت:
مما يتعلمه الدارس
في هذه الأيام . الإدارة الجيدة للوقت , ومحاولة تقديم الأولويات , ومجانبة
الفضوليات , ومن ثم يبدأ بإضافة قيم لذاته أولاها أن الساعة لها شأن عظيم ,
والوقت الفائت لا يعود .
6. ممارسة الحفظ , وبعض مهارات التفكير:
وأثناء
المذاكرة والاستذكار فإن الدارس يبداً استفادته من هذا العقل , والذي ركبه
الخالق العظيم ليكون قادر على التعلم والتفكر , وكل ما يحتاجه الإنسان ,
وإن بقاء العقل دون رياضته بشيء من الحفظ , وبعض المهارات الرياضية فإنه
يأسن ويبلى , وتضمر فائديته , و تهن عطاءاته , و لذا فإن الفطن من يفرح
بمثل هذه الأيام ليمرن عقله , ويزيد من عطائه , و تدفقه .
7. العزلة والانفراد:
من
أفضل الممارسات لطالب العلم وجود ساعات خلوة يقضيها في التعلم , والمحاسبة
, والتفكر , و لذا يُنصح الدارس بذلك على ألا تكون إلا فيما يرضي الله , و
لا تخرج كثيراً عن المضمون الذ ي ذُكر .
8. تذكر اختبار الآخرة:
وهذا
يزيد الهمة للدارين لا سيما الأبدية , وحين يعقد ذو اللب المقارنة فإنه
يستأنف جهده لطاعة الله , فهو في اختبار الدنيا لا يعلم الأسئلة , ولكن
يعلم وقت الامتحان , وهو يرقب فرصة أخرى في حين تعثره في الأولى . بينما
الآخرة الأسئلة واضحة , ولكن ساعة الرحيل لا يعلمها لأنه لابد أن يكون
مستعداً (فالاستعداد أول ما يُعين على إجابة السؤال), وكذلك فإنها لا توجد
فرصة أخرى إن تعثر .
9. زيادة الثقافة والكم المعرفي:
من
المنح إزدياد ثقافة الدارس , و تضخم المعلومات لديه أكثر من السابق , وهذا
لعمري يريده معظم الناس , ولو تُرك من غير اختبار لما استطاع أن يستوعب
ويحفظ مما يستطيعه مع وجود الاختبار .
10. القرب من تحقيق الهدف:
إن
مع مرور الاختبارات تلو الاختبارات , تعطي رسائل ضمنية أنك تقترب من
الوصول لهدفك , فمع تخطيك لهذه المرحلة فأنت تقترب مرحلة من طموحك السامي ,
وهدفك النبيل
11. حصاد الثمار , والسعادة بالإنجاز:
كل
نفس تحب الإنجاز , وتسعد بتحقيق الأهداف , ولذا فإن من أنجز الاختبار ونال
الدرجات العُلا في ذلك , فهو يُضيف لنفسه نجاح , وفوز آخر .
**************
ثانياً : محن الاختبارات:
وكل ما يضاد معاني منح الاختبارات يُعد محناً , ويُزاد على ذلك :
1. تفشي المنشطات والمخدرات .
وهذه
تجارة المفلسين , في وقت يريد بعض الدارسين المضللين تعويض الفائت فلا
يجدوا سبيلاً إلا عن طريق هؤلاء الشرذمة , ولهذا تسجل بعض سير المدمنين أن
إدمانهم بدأ من هذه الأيام لأسباب متفاوتة , ونقول مهما تفاقم السبب ه.....
ألف وسيلة لتخطي الصعاب دون إغضاب الرحمن , وإلحاق الضرر بالنفس وأهل
البيت .
2. انتشار الأدعية الضعيفة .
وهذا يظهر ضرره , وأثره في وهن العبد , وسوف نستعرض لبعض الأدعية التي قد يمكن الاستفادة منها .
3. السهر و الجوع والإرهاق .
يستقبل
البعض موسم الاختبارات بنفس مضطربة قلقلة , و يمارس المذاكرة بطرق خاطئة
لا تمت بأي وجه للصحة النفسية والعضوية والتربوية بشيء , وهذا له أسباب
مجتمعية , وكذلك الترهيب الذي يمارسه بعض المعلمين , ولذا يخرج البعض من
موسم الاختبارات وهو كتلة من الأوجاع , والضغوط النفسية . أما القلق الطفيف
الذي يكون شاحذاً للعزيمة فهذا مندوح كون الأمر بدونه يستحيل الجد
والمثابرة .
4. العلاقات الزائفة .
الحذر
من أصحاب المصالح الذين قضوا معظم أوقاتهم في اللعب ثم يأتوا ليلقوا
بأنفسهم دون أدنى لائمة على المجد المحافظ , ولابد للدارس التفريق بينهم ,
وبين ذوي الحاجة الذين قد يستصعب عليهم الشيء مع حرصهم وذلك شريطة عدم
إلحاق الضرر بنفسه , ومذاكرته
5. أسبوع المراجعة
الأسبوع
الذي يسبق الاختبارات هو أسبوع ذو حدين إما أن يستفيد منه الطالب للمذاكرة
وإما أن يكون أسير الضياع , والانفلات . و الحذر مطلب من جراء هذا الأسبوع
الذي يلقى فيه بعض الطلاب الضياع والفساد وعدم السؤال مع غياب المتابعة من
المدرسة وولي الأمر.
6. كثرة هواة التفحيط و رواد الغناء وانتشار أرباب التسكع و تفاقم بغاة الفواحش والرذيلة .
وإن
مما يتوجب على أرباب الشأن , والصلاحيات الحد من هذه الظاهر التي تفتك
بقيم الأبناء , وأعراضهم , بل وأرواحهم , إنها دعوة لكل الأجهزة الحكومية
ودعوة لأولياء الأمور , وأصحاب الرسالة الصادقة من معلمين ومعلمات التشديد
في ذلك , والتواصل السريع مع أهل الشأن إن رؤيت الآثار السلبية على معالم
المتأثر من أولئك , وإن أغلب الوقائع المقيتة تلتصق بجدار الاختبارات
كثيراً فكم من روح بريئة زُهقت , وكم من بارٍ أمسى بارًا وأصبح عاقًا , وكم
من بكرٍ وطفل بريء أو شاب مغفل لقي عرضه حتفه جراء هذين الأسبوعين , أقول
إن من أقل البر بفلذات الأكباد مساعدتهم على تخطي هذه الأسبوعين على خير
فيتم إيصالهم من و إلى المدرسة , ومتابعتهم حتى وصولهم , والسؤال عن حالهم ,
وذلك يكون بعيداً عن التشديد والمراقبة الجنونية , ولكن سددوا وقاربوا .
**************
ثالثاً : وصايا عامة في الاختبارات:
1. القصد في الاهتمام
, والتوسط بين المبالغة و الإهمال , ولا ريب أن كلا الطرفين مقيت , ولكن
مقاربة الاعتدال في الاستذكار , والحرص على الواجبات الشرعية دون إهمال طوق
النجاة .
2. تفطن للأسماء الجديدة من حولك ,
وحاول التفريق بين الصادق , واحذق جيدًا فيمن تصاحب , ويزيد ذلك إن كنت محط
نظر من قبيل تفوقك , أو تميزك في أي جانب , فعُد لبيتك مبكراً .دون الخوض
في القيل والقال , فهذا يعرض للابتزاز أحياناً.
3. المذاكرة الجماعية
لها إيجابياتها , وسلبياتها , ولكن إذا سبقت الاختبار بأسبوع على الأقل ,
وكانت تحتوي على الجادين , ولو احتوت على ذوي المعدلات المنخفضة , فلا بأس .
أما أن تكون خلال أيام الاختبارات , أو قد تحوي جمعاً من الشاذين فتجنبها
مباشرة .
4. عند العودة من المدرسة تظهر مشكلة
(الإفطار الخارجي) , أو الإفطار في المطاعم , و(البوفيات) , وهذه ظاهرة
يندر تركها لأسباب عديدة , ولكن إذا ولابد للشباب دون صغار السن فليختاروا
أنسب الأماكن , وأفضلها خلواً من المفسدين , والمغرضين , وليبذلوا الجًهد
في الخروج إذا انتهت الحاجة لذلك .
5. الحرص على المذاكرة الناجحة , ومن الوسائل في ذلك :
6. الاستعانة بالله في كل الأحوال , والتوكل عليه-سبحانه-في شؤونك كلها .
7. استخدام طرق ووسائل جديدة
, وذو فائدية عالية للاستذكار . ومن ذلك ( استخدام الملخصات في المطولات ,
الخرائط الذهنية , إعمال الفكر والخيال كعمل قصة لبعض المعادلات , وإيجاد
طريقة لاستذكار النصوص الأدبية من خلال ربطها بشيء معين –استخدام الروابط
الذهنية والرموز في التعرف على بعض الأجزاء , والمكونات , وكذلك التواريخ ,
والأرقام-استخدام التقنية كالمسجل الصوتي , وجهاز الحاسب , …)
8. لكل مادة طريقتها في المذاكرة , فالمواد العلمية تختلف عن النظرية , وكذلك ما يعتمد على الحفظ ليس كمن يعتمد على الفهم .
9.
اهتمام الدارس بوضع خطة له في الاستذكار والمراجعة , ولو من قبل
الاختبارات , فهذا يُسهل عليه الاستذكار أيام الاختبارات , ويفرض احترام
وقته على من حوله , ويتوصل إلى المبهمات , وما صعب عليه في فترة مبكرة
يستطيع من خلالها الوصول للغامض مبكراً.
10. اهتم دائماً بوقت و مكان مناسبين للاستذكار , واحرص على الغذاء المفيد , وينصح بالنسبة للمكان :
1-جيد التهوية 2- خالي من المشتات والضوضاء. 3-ذو إضاءة جيدة. 4- إن وجد مقعد ,وطاولة ومكان مريح للجسد فهذا جيد.
وبالنسبة للوقت:
1-اختيار وقت بعيد عن مواعيد النوم كالقيلولة , وغير ذلك .
2-لو كان الوقت يشاركك فيه أفراد المنزل في المذاكرة فيفضل ذلك ؛ لأنه يعين على المواصلة , وعدم الإنقطاع .
وبالنسبة للغذاء :
1-البعد عن المشروبات المنبهة. 2- الغذاء الجيد , وينصح بالسمك مثلاً. 3-البعد عن الأكل الثقيل , وبطيء الهضم .
11. استودع الله كل ما تحفظه , وتتعلمه , وحين تحتاجه فاطلب الله ما استودعته إياه .
12. احرص على القربات , والطاعات , ولاتجعلها هامشاً في حياتك أثناء وبعد الاختبارات .
13. إذا أخطأت خذ درسا من خطئك , ولاتجعل التفكير في الخطاْ ديدنك , ولكن ارمه وراءك , واستفد مستقبلاً من الحذر من دواعيه .
14. اعلم بأن الغش محرم , وكل وقت تقضيه في التفكير لذلك , أو التخطيط له اُبذله في الاستذكار والمراجعة , ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
15. ه..... بعض الأدعية والأذكار تناسب الاختبارات وليست مختصة بها , وإنما للجوء إلى الله :
• بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
• رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري .
• اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا .
• اللهم اهدني و سددني .
• لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
• يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله .
**************
رابعاً : وصايا قبل الاختبار:
النجاح بيد الله ولكن على الطالب الأخذ بالأسباب , ومن هذه الأسباب :
1. خذ قسطاً من الراحة تكفي لبذل الاختبار على الوجه المطلوب .
2. ابدأ يومك بصلاة الفجر جماعة , و لا تنس إرضاء والديك والتماس ذلك بدعائهما .
3. قراءة الأذكار والالتجاء إلى الله بأي صيغة .
4. اُخرج للامتحان مبكراً .
5. عليك بوجبة الإفطار , ولو كوباً من حليب .
6. لا تنس دعاء الخروج من المنزل .
7. أحضر الأدوات كاملة (الأدوات الهندسية , والأقلام ولو احتطت فجميل) , ولا تعتمد على غيرك دائماً .
**************
خامساً : وصايا أثناء الاختبار:
1. التسمية قبل كل شيء . والدعاء في الرخاء , والشدة , لا سيما الاستغفار .
2.
اجلس جلسة صحيحة بحيث يستقيم ظهرك , وتبتعد الورقة عن عينك في مسافة لا
تقل عن 20سم , فذلك يساعدك على الراحة الجسمية , والنفسية والتي من خلالها
تجعلك تبذل اختبارك بشكل إيجابي .
3. الأبحاث توصي بتخصيص 10%من وقت الاختبار في التصفح .
4.
دون ملاحظاتك وأفكارك الرئيسية على ورقة الأسئلة قبل البدء في الإجابة
,فمثلا الأسئلة الموضوعية تجيب عليها , والمسائل تكتب قواعدها , وأسئلة
التعداد تكتب رؤوسها , وهكذا.
5. خطط للإجابة , وحدد الأسئلة الأكثر درجات من غيرها , والطويل دون غيره , وحدد المطلوب دائماً .
6. فهم السؤال نصف الإجابة , فركز في قراءة السؤال , وكيفيته , وكم فقرة يحتوي .
7. تأنّ في الإجابة ,و لا يكن همك الخروج أولاً .
8.
الخط الواضح الجميل يزيد الحق وضحاً , فتشبث بهذا المهارة , وحاول أن تخرج
ورقتك بشكل نظيف , يليق بدارس نجيب واعي , وبعض المصحيين يجعل لذلك نصيب
من الدرجة .
9. ابدأ بما تعرف من الأسئلة , وأرجئ الأسئلة التي غُبي
عليك فيها , لأن الوقت الأول في الاختبار يكون عادة والمختبر في نشاط ,
وحيوية من الصعب أن يبذلها فيما لا فائدة فيه .
10. المسودات رائعة إن
سُمح لك باستخدامها , فأنت تدون عليها رؤوس المسائل , وبعض القواعد , وتجري
بعض المسائل عليها قبل نقلها لورقة الإجابة .
11. ركز دائماً على
المطلوب , ودونه بداية الإجابة , وحاول ألا تسهب في غيره , فمثلاُ طُلب منك
تعداد شيء ما , ومن ثم شرح أحدها . فقم بالتعداد أولاً ثم الشرح , و لا
تشرح ثم تعدد , والأمثلة كثيرة في هذا الباب .
12. كتابة القواعد في المسائل , وكذلك معطيات الإجابة , وغيرها تسمى(بهارات الإجابة) تفيد أحيانًا في حين الخطأ في الناتج .
13.
جدد نشاطك بشيء من التمارين ككتابة رقم(8 ) بهذا الشكل باستمرار , ولا بأس
بشر ب الماء , وشيء من السوائل , فهي تجدد النشاط , والدورة الدموية .
14.
الأسئلة الموضوعية (أسئلة الخيارات المتعددة وأسئلة الصح والخطأ وأسئلة
المزاوجة , وغيرها) أسئلة ذو أهمية عالية , وللإجابة عليها إن وهمت مهارة
رائعة , وهي :
- أن تحذف المستبعد من الخيارات , وتختار الأقرب , وذلك بعد التفكير ملياً .
- لا تغيرها إلا وأنت متيقن بخطأ ما كتبت .
15.
خصص 10%من الوقت لمراجعة الإجابات , وابذل قصارى جهدك في ذلك , و لا تبذل
نفسك في التغيير , والتعديل إلا كما ذكرنا آنفاً , بل راجع ما قد تم يمكن
نسيانه من الفقرات البينية , وراجع المسائل الرياضية , ونواتجها فأحيانًا
توضع الدرجة على الناتج دون العملية .
1. احمد الله على كل حال إن لقيت خيراً أو غيره , ولا تغتر إن وجدت الأولى , ولا تنهزم إن وجدت الأخرى.
2.
اُخرج من الامتحان وأنت متفائل لنفسك وللآخرين, وحاول أن تكون مصدر قوة
لزملائك , ولا تتخلق بخلق المرجفين , المخذولين والمخذٍلين .
3. إياك أن تراجع بعد الامتحان فأحياناً تزيدك إحباطاً , وتولعاً عما نسيته أو أخطأت به.
4. تذكر دائماً أن ما مضى وسُلٍم لن يعود , فابذل جهدك فيما بقي , ولازال في يديك.
*
أخيراً هذا جهد المقل لإخوتي وأبنائي الدارسين والدارسات , علّه أن يكون
نبراساً , ومنارة هدت وتهدي لطريق قويم . . وفقكم الله , ونفع بكم دينكم ,
وبلدكم , وفرح أهلكم ومحبيكم بكم .
المرجع : موقع ملتقى المربين
[img] المربي المتميز الاختبارات الدراسية ( منح ومحن )
إن من الأمور السامية التي أقرها معظم الناس في حياتهم الدراسة النظامية ,
والتي كانت مهيمنة على كافة العقول من حيثيات عدة كالشهادة الرسمية, و
العلم المنهجي , وغير ذلك , وقد أُعطيت مسألة تقويم الطالب حجماً من
الأهمية فاختلفت القوالب في ذلك , وتباينت المصداقية في النتاج , وكان من
أصدقها ثباتاً , وأقربها صحة لتقويم الطالب هي الاختبارات التحريرية , وقد
وجدت الاختبارات حرصاً مكثفاً في ذلك من الدارسين والمدرسين , وإن مما
زادها حرصاً اعتماد حصيلة الدرجات نهاية العام الدراسي على تقييمها المعطى.
ولذا فإني أجدها فرصة أن أدلي مع من قد أدلى في هذا الشأن , ولكن بشكل
آخر لأتناول قضايا عدة يستفيد منها المربي , والدارس , والمهتم بهذا الشأن
في البيت , والمسجد , والحي , والمدرسة في المحاور التالية : 1. منح
الاختبارات. 2. محن الاختبارات. 3. وصايا عامة في الاختبارات. 4. وصايا قبل
الاختبار. 5. وصايا أثناء الاختبار. 6. وصايا بعد الاختبار. ونبدأ
مستعينين بالله , أولاً : منح الاختبارات: 1. التعرف على الله :
وكون الدارس يغلب على جل وقته الخلوة بنفسه مع الله , ومن ثم فإنه إن جعل
من هذه الأوقات فرصة للتمكن من الصف الأول دوماً في المسجد , و التعرض
لساعات إجابة الدعاء في اليوم والليلة , ومن ثم وصل ذلك ببر الوالدين ,
والإحسان إليهما من خلال التواجد الإيجابي في المنزل , والحرص على مجانبة
عقوقهم ولو بالإعراض عن المذاكرة إن كان يؤذيهما ذلك . ونتمنى ألا يكن حظ
ذلك في الاختبارات , وفقط فيصبح شأنه ما قال الأول : صلى المصلي لأمر كان يطلبه فلما انقضى أمره لا صلى ولا صام 2. تفعيل النية , واحتساب النصب والتعب:
إن الحصيف من احتسب دراسته وتعلمه , ولو في مراحل التعليم العام طلباً
للعلم ورفعاً للجهل دون أي شيء من مطالب الدنيا وزينتها ؛ وذلك حتى يحظى
بكل ما يحظى به طالب العلم , ومن ذلك تسهيل طريق له للجنة , ورضا الله عليه
, واستغفار المخلوقات له حتى الحيتان في البحر . 3. مزاحمة أهل الباطل:
ومن الأمور التي تجعل من الدارس ذو همة , وعزيمة في المذاكرة والطلب ,
مزاحمة أهل الباطل في أماكنهم , ومناصبهم , وبالتالي فهو يسعى لسد ثغرة من
ثغرات المسلمين , وواقعنا يشهد أن أهل الباطل ما كانت لهم هذه الأبواق إلا
بأماكنهم , ووجاهتهم . 4. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف:
يظهر على سيما الدارس الجاد المثابرة , والجهد الذي يرتوي من منبع القوة ,
وهذا جلد المؤمن الذي يعتقده ذو الهمة العالية , وإن وجود الوهن ,
والعزائم الخائرة هي دليل مطية سوء امتطاها ذلكم الدارس لا تخرج عن عجز
طاقته , وضعف عزيمته. 5. حفظ الوقت: مما يتعلمه
الدارس في هذه الأيام . الإدارة الجيدة للوقت , ومحاولة تقديم الأولويات ,
ومجانبة الفضوليات , ومن ثم يبدأ بإضافة قيم لذاته أولاها أن الساعة لها
شأن عظيم , والوقت الفائت لا يعود . 6. ممارسة الحفظ , وبعض مهارات التفكير:
وأثناء المذاكرة والاستذكار فإن الدارس يبداً استفادته من هذا العقل ,
والذي ركبه الخالق العظيم ليكون قادر على التعلم والتفكر , وكل ما يحتاجه
الإنسان , وإن بقاء العقل دون رياضته بشيء من الحفظ , وبعض المهارات
الرياضية فإنه يأسن ويبلى , وتضمر فائديته , و تهن عطاءاته , و لذا فإن
الفطن من يفرح بمثل هذه الأيام ليمرن عقله , ويزيد من عطائه , و تدفقه . 7. العزلة والانفراد:
من أفضل الممارسات لطالب العلم وجود ساعات خلوة يقضيها في التعلم ,
والمحاسبة , والتفكر , و لذا يُنصح الدارس بذلك على ألا تكون إلا فيما يرضي
الله , و لا تخرج كثيراً عن المضمون الذ ي ذُكر . 8. تذكر اختبار الآخرة:
وهذا يزيد الهمة للدارين لا سيما الأبدية , وحين يعقد ذو اللب المقارنة
فإنه يستأنف جهده لطاعة الله , فهو في اختبار الدنيا لا يعلم الأسئلة ,
ولكن يعلم وقت الامتحان , وهو يرقب فرصة أخرى في حين تعثره في الأولى .
بينما الآخرة الأسئلة واضحة , ولكن ساعة الرحيل لا يعلمها لأنه لابد أن
يكون مستعداً (فالاستعداد أول ما يُعين على إجابة السؤال), وكذلك فإنها لا
توجد فرصة أخرى إن تعثر . 9. زيادة الثقافة والكم المعرفي:
من المنح إزدياد ثقافة الدارس , و تضخم المعلومات لديه أكثر من السابق ,
وهذا لعمري يريده معظم الناس , ولو تُرك من غير اختبار لما استطاع أن
يستوعب ويحفظ مما يستطيعه مع وجود الاختبار . 10. القرب من تحقيق الهدف:
إن مع مرور الاختبارات تلو الاختبارات , تعطي رسائل ضمنية أنك تقترب من
الوصول لهدفك , فمع تخطيك لهذه المرحلة فأنت تقترب مرحلة من طموحك السامي ,
وهدفك النبيل 11. حصاد الثمار , والسعادة بالإنجاز:
كل نفس تحب الإنجاز , وتسعد بتحقيق الأهداف , ولذا فإن من أنجز الاختبار
ونال الدرجات العُلا في ذلك , فهو يُضيف لنفسه نجاح , وفوز آخر .
**************
ثانياً : محن الاختبارات: وكل ما يضاد معاني منح الاختبارات يُعد محناً , ويُزاد على ذلك : 1. تفشي المنشطات والمخدرات .وهذه تجارة المفلسين , في وقت يريد بعض الدارسين المضللين تعويض الفائت
فلا يجدوا سبيلاً إلا عن طريق هؤلاء الشرذمة , ولهذا تسجل بعض سير المدمنين
أن إدمانهم بدأ من هذه الأيام لأسباب متفاوتة , ونقول مهما تفاقم السبب
هناك ألف وسيلة لتخطي الصعاب دون إغضاب الرحمن , وإلحاق الضرر بالنفس وأهل
البيت . 2. انتشار الأدعية الضعيفة . وهذا يظهر ضرره , وأثره في وهن العبد , وسوف نستعرض لبعض الأدعية التي قد يمكن الاستفادة منها . 3. السهر و الجوع والإرهاق .
يستقبل البعض موسم الاختبارات بنفس مضطربة قلقلة , و يمارس المذاكرة بطرق
خاطئة لا تمت بأي وجه للصحة النفسية والعضوية والتربوية بشيء , وهذا له
أسباب مجتمعية , وكذلك الترهيب الذي يمارسه بعض المعلمين , ولذا يخرج البعض
من موسم الاختبارات وهو كتلة من الأوجاع , والضغوط النفسية . أما القلق
الطفيف الذي يكون شاحذاً للعزيمة فهذا مندوح كون الأمر بدونه يستحيل الجد
والمثابرة . 4. العلاقات الزائفة . الحذر من
أصحاب المصالح الذين قضوا معظم أوقاتهم في اللعب ثم يأتوا ليلقوا بأنفسهم
دون أدنى لائمة على المجد المحافظ , ولابد للدارس التفريق بينهم , وبين ذوي
الحاجة الذين قد يستصعب عليهم الشيء مع حرصهم وذلك شريطة عدم إلحاق الضرر
بنفسه , ومذاكرته 5. أسبوع المراجعة الأسبوع
الذي يسبق الاختبارات هو أسبوع ذو حدين إما أن يستفيد منه الطالب للمذاكرة
وإما أن يكون أسير الضياع , والانفلات . و الحذر مطلب من جراء هذا الأسبوع
الذي يلقى فيه بعض الطلاب الضياع والفساد وعدم السؤال مع غياب المتابعة من
المدرسة وولي الأمر. 6. كثرة هواة التفحيط و رواد الغناء
وانتشار أرباب التسكع و تفاقم بغاة الفواحش والرذيلة . وإن مما يتوجب على
أرباب الشأن , والصلاحيات الحد من هذه الظاهر التي تفتك بقيم الأبناء ,
وأعراضهم , بل وأرواحهم , إنها دعوة لكل الأجهزة الحكومية ودعوة لأولياء
الأمور , وأصحاب الرسالة الصادقة من معلمين ومعلمات التشديد في ذلك ,
والتواصل السريع مع أهل الشأن إن رؤيت الآثار السلبية على معالم المتأثر من
أولئك , وإن أغلب الوقائع المقيتة تلتصق بجدار الاختبارات كثيراً فكم من
روح بريئة زُهقت , وكم من بارٍ أمسى بارًا وأصبح عاقًا , وكم من بكرٍ وطفل
بريء أو شاب مغفل لقي عرضه حتفه جراء هذين الأسبوعين , أقول إن من أقل البر
بفلذات الأكباد مساعدتهم على تخطي هذه الأسبوعين على خير فيتم إيصالهم من و
إلى المدرسة , ومتابعتهم حتى وصولهم , والسؤال عن حالهم , وذلك يكون
بعيداً عن التشديد والمراقبة الجنونية , ولكن سددوا وقاربوا .
**************
ثالثاً : وصايا عامة في الاختبارات: 1. القصد في الاهتمام, والتوسط بين المبالغة و الإهمال , ولا ريب أن كلا الطرفين مقيت , ولكن
مقاربة الاعتدال في الاستذكار , والحرص على الواجبات الشرعية دون إهمال طوق
النجاة . 2. تفطن للأسماء الجديدة من حولك ,
وحاول التفريق بين الصادق , واحذق جيدًا فيمن تصاحب , ويزيد ذلك إن كنت محط
نظر من قبيل تفوقك , أو تميزك في أي جانب , فعُد لبيتك مبكراً .دون الخوض
في القيل والقال , فهذا يعرض للابتزاز أحياناً. 3. المذاكرة الجماعية
لها إيجابياتها , وسلبياتها , ولكن إذا سبقت الاختبار بأسبوع على الأقل ,
وكانت تحتوي على الجادين , ولو احتوت على ذوي المعدلات المنخفضة , فلا بأس .
أما أن تكون خلال أيام الاختبارات , أو قد تحوي جمعاً من الشاذين فتجنبها
مباشرة . 4. عند العودة من المدرسة تظهر مشكلة
(الإفطار الخارجي) , أو الإفطار في المطاعم , و(البوفيات) , وهذه ظاهرة
يندر تركها لأسباب عديدة , ولكن إذا ولابد للشباب دون صغار السن فليختاروا
أنسب الأماكن , وأفضلها خلواً من المفسدين , والمغرضين , وليبذلوا الجًهد
في الخروج إذا انتهت الحاجة لذلك . 5. الحرص على المذاكرة الناجحة , ومن الوسائل في ذلك : 6. الاستعانة بالله في كل الأحوال , والتوكل عليه-سبحانه-في شؤونك كلها . 7. استخدام طرق ووسائل جديدة
, وذو فائدية عالية للاستذكار . ومن ذلك ( استخدام الملخصات في المطولات ,
الخرائط الذهنية , إعمال الفكر والخيال كعمل قصة لبعض المعادلات , وإيجاد
طريقة لاستذكار النصوص الأدبية من خلال ربطها بشيء معين –استخدام الروابط
الذهنية والرموز في التعرف على بعض الأجزاء , والمكونات , وكذلك التواريخ ,
والأرقام-استخدام التقنية كالمسجل الصوتي , وجهاز الحاسب , …) 8. لكل مادة طريقتها في المذاكرة
, فالمواد العلمية تختلف عن النظرية , وكذلك ما يعتمد على الحفظ ليس كمن
يعتمد على الفهم . 9. اهتمام الدارس بوضع خطة له في الاستذكار والمراجعة ,
ولو من قبل الاختبارات , فهذا يُسهل عليه الاستذكار أيام الاختبارات ,
ويفرض احترام وقته على من حوله , ويتوصل إلى المبهمات , وما صعب عليه في
فترة مبكرة يستطيع من خلالها الوصول للغامض مبكراً. 10. اهتم دائماً بوقت و مكان مناسبين للاستذكار , واحرص على الغذاء المفيد , وينصح بالنسبة للمكان : 1-جيد التهوية 2- خالي من المشتات والضوضاء. 3-ذو إضاءة جيدة. 4- إن وجد مقعد ,وطاولة ومكان مريح للجسد فهذا جيد. وبالنسبة للوقت: 1-اختيار وقت
بعيد عن مواعيد النوم كالقيلولة , وغير ذلك . 2-لو كان الوقت يشاركك فيه
أفراد المنزل في المذاكرة فيفضل ذلك ؛ لأنه يعين على المواصلة , وعدم
الإنقطاع . وبالنسبة للغذاء : 1-البعد عن المشروبات المنبهة. 2- الغذاء الجيد , وينصح بالسمك مثلاً. 3-البعد عن الأكل الثقيل , وبطيء الهضم . 11. استودع الله كل ما تحفظه , وتتعلمه , وحين تحتاجه فاطلب الله ما استودعته إياه . 12. احرص على القربات , والطاعات , ولاتجعلها هامشاً في حياتك أثناء وبعد الاختبارات . 13. إذا أخطأت خذ درسا من خطئك , ولاتجعل التفكير في الخطاْ ديدنك , ولكن ارمه وراءك , واستفد مستقبلاً من الحذر من دواعيه . 14. اعلم بأن الغش محرم
, وكل وقت تقضيه في التفكير لذلك , أو التخطيط له اُبذله في الاستذكار
والمراجعة , ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. 15. ه..... بعض الأدعية والأذكار
تناسب الاختبارات وليست مختصة بها , وإنما للجوء إلى الله : • بسم الله
توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . • رب اشرح لي صدري ويسر لي
أمري . • اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا . •
اللهم اهدني و سددني . • لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . •
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله .
**************
رابعاً : وصايا قبل الاختبار:النجاح بيد الله ولكن على الطالب الأخذ بالأسباب , ومن هذه الأسباب : 1.
خذ قسطاً من الراحة تكفي لبذل الاختبار على الوجه المطلوب . 2. ابدأ يومك
بصلاة الفجر جماعة , و لا تنس إرضاء والديك والتماس ذلك بدعائهما . 3.
قراءة الأذكار والالتجاء إلى الله بأي صيغة . 4. اُخرج للامتحان مبكراً .
5. عليك بوجبة الإفطار , ولو كوباً من حليب . 6. لا تنس دعاء الخروج من
المنزل . 7. أحضر الأدوات كاملة (الأدوات الهندسية , والأقلام ولو احتطت
فجميل) , ولا تعتمد على غيرك دائماً .
**************
خامساً : وصايا أثناء الاختبار:1. التسمية قبل كل شيء . والدعاء في الرخاء , والشدة , لا سيما الاستغفار .
2. اجلس جلسة صحيحة بحيث يستقيم ظهرك , وتبتعد الورقة عن عينك في مسافة لا
تقل عن 20سم , فذلك يساعدك على الراحة الجسمية , والنفسية والتي من خلالها
تجعلك تبذل اختبارك بشكل إيجابي . 3. الأبحاث توصي بتخصيص 10%من وقت
الاختبار في التصفح . 4. دون ملاحظاتك وأفكارك الرئيسية على ورقة الأسئلة
قبل البدء في الإجابة ,فمثلا الأسئلة الموضوعية تجيب عليها , والمسائل تكتب
قواعدها , وأسئلة التعداد تكتب رؤوسها , وهكذا. 5. خطط للإجابة , وحدد
الأسئلة الأكثر درجات من غيرها , والطويل دون غيره , وحدد المطلوب دائماً .
6. فهم السؤال نصف الإجابة , فركز في قراءة السؤال , وكيفيته , وكم فقرة
يحتوي . 7. تأنّ في الإجابة ,و لا يكن همك الخروج أولاً . 8. الخط الواضح
الجميل يزيد الحق وضحاً , فتشبث بهذا المهارة , وحاول أن تخرج ورقتك بشكل
نظيف , يليق بدارس نجيب واعي , وبعض المصحيين يجعل لذلك نصيب من الدرجة .
9. ابدأ بما تعرف من الأسئلة , وأرجئ الأسئلة التي غُبي عليك فيها , لأن
الوقت الأول في الاختبار يكون عادة والمختبر في نشاط , وحيوية من الصعب أن
يبذلها فيما لا فائدة فيه . 10. المسودات رائعة إن سُمح لك باستخدامها ,
فأنت تدون عليها رؤوس المسائل , وبعض القواعد , وتجري بعض المسائل عليها
قبل نقلها لورقة الإجابة . 11. ركز دائماً على المطلوب , ودونه بداية
الإجابة , وحاول ألا تسهب في غيره , فمثلاُ طُلب منك تعداد شيء ما , ومن ثم
شرح أحدها . فقم بالتعداد أولاً ثم الشرح , و لا تشرح ثم تعدد , والأمثلة
كثيرة في هذا الباب . 12. كتابة القواعد في المسائل , وكذلك معطيات الإجابة
, وغيرها تسمى(بهارات الإجابة) تفيد أحيانًا في حين الخطأ في الناتج . 13.
جدد نشاطك بشيء من التمارين ككتابة رقم(8 ) بهذا الشكل باستمرار , ولا بأس
بشر ب الماء , وشيء من السوائل , فهي تجدد النشاط , والدورة الدموية . 14.
الأسئلة الموضوعية (أسئلة الخيارات المتعددة وأسئلة الصح والخطأ وأسئلة
المزاوجة , وغيرها) أسئلة ذو أهمية عالية , وللإجابة عليها إن وهمت مهارة
رائعة , وهي : - أن تحذف المستبعد من الخيارات , وتختار الأقرب , وذلك بعد
التفكير ملياً . - لا تغيرها إلا وأنت متيقن بخطأ ما كتبت . 15. خصص 10%من
الوقت لمراجعة الإجابات , وابذل قصارى جهدك في ذلك , و لا تبذل نفسك في
التغيير , والتعديل إلا كما ذكرنا آنفاً , بل راجع ما قد تم يمكن نسيانه من
الفقرات البينية , وراجع المسائل الرياضية , ونواتجها فأحيانًا توضع
الدرجة على الناتج دون العملية . 1. احمد الله على كل حال إن لقيت خيراً
أو غيره , ولا تغتر إن وجدت الأولى , ولا تنهزم إن وجدت الأخرى. 2. اُخرج
من الامتحان وأنت متفائل لنفسك وللآخرين, وحاول أن تكون مصدر قوة لزملائك ,
ولا تتخلق بخلق المرجفين , المخذولين والمخذٍلين . 3. إياك أن تراجع بعد
الامتحان فأحياناً تزيدك إحباطاً , وتولعاً عما نسيته أو أخطأت به. 4. تذكر
دائماً أن ما مضى وسُلٍم لن يعود , فابذل جهدك فيما بقي , ولازال في يديك.
* أخيراً هذا جهد المقل لإخوتي وأبنائي الدارسين والدارسات , علّه أن يكون
نبراساً , ومنارة هدت وتهدي لطريق قويم . . وفقكم الله , ونفع بكم دينكم ,
وبلدكم , وفرح أهلكم ومحبيكم بكم . المرجع : موقع ملتقى المربين
نصائح للمقبلين على البكالوريا
| |||||
مواضيع مماثلة
» برنامج رائع ومفيد للمقبلين على البكالوريا هذا العام
» لطلاب البكالوريا ... نصائح وإرشادات
» نصائح للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا
» نصائح للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا
» نصائح للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا 2011
» لطلاب البكالوريا ... نصائح وإرشادات
» نصائح للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا
» نصائح للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا
» نصائح للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا 2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى