يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون
يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأكاديميون العرب بعد التعليم... ماذا بعد؟

اذهب الى الأسفل

الأكاديميون العرب بعد التعليم... ماذا بعد؟ Empty الأكاديميون العرب بعد التعليم... ماذا بعد؟

مُساهمة من طرف Admin الجمعة فبراير 18, 2011 8:26 pm



تربية ومجتمع






الأكاديميون العرب بعد التعليم... ماذا بعد؟
מה קורה עם האקדמאים הערבים לאחר הלימודים?









מאת: חנין עווידה, حنين عويضة עתיד טייבה
02.05.2010 09:23
מספר כניסות: 365


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
Photo by Mario Pleitez


قيمة التعليم الأكاديمي في المجتمع العربي • الطلاب العرب في الجامعات
الإسرائيلية • أكاديميون... ولكن عاطلون عن العمل ؟ • مقتبسات من مقابلة
المحاضر مازن ابو عيطة • قصة واقعية تتحدث عن بطالة الأكاديميون • عدم
المساواة في سو




قيمة التعليم الأكاديمي في المجتمع العربي:

تطور
التعليم العالي في المجتمع العربي نتيجة تحولات في مبنى المجتمع العربي
أولا، وتغييرات كمية ونوعية في جهاز التعليم العربي ثانيا. إن ارتفاع مستوى
التعليم العالي في القرى العربية يعدّ من أهم العوامل الأساسية للتحولات
الاجتماعية والثقافية في المجتمع العربي في إسرائيل.
إن المواطنين
العرب في إسرائيل يعتبرون التعليم الأكاديمي عاملا حيويا في صراعهم القومي
والسياسي في دولة إسرائيل وعاملا مساعدا في استيعاب ودمج المواطنين العرب
في سوق العمل الإسرائيلي .
إن الأكاديميين العرب خريجي الجامعات
يعتبرون بشكل عام "الصفوة" في مجتمعهم. هذه الطبقة المميزة على استعداد
للمساهمة في كل جوانب الحياة المختلفة, في الناحية الاقتصادية
والتكّنولوجية, وكذلك في التطور الاجتماعي والقيمي, وبالتالي في تطوير
المجتمع العربي وتحقيق أهدافه. على هذا الأساس فإن طموحات الشباب العرب في
مسالة التعليم العالي تنبع من سببين أساسيين:
1. السبب الجماعي: أي رغبة الفرد العربي في المساهمة في تطوير مجتمعه في دولة إسرائيل.
2 . السبب الفردي: أي رغبة الفرد في تنمية وتطوير نفسه وذاته واكتساب مهنة تمكّن له ربحا اجتماعيا واقتصاديا.

الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية:
حصل
في السنوات الأخيرة تحسن على مستوى قبول الطلاب العرب في الجامعات، ولكن
لا تزال قليلة بالنسبة للمعدل العام، حيث أن معدل 50% من الطلاب الذين
تسجلوا للجامعات رفضت طلباتهم.
الجدول التالي يظهر أن 13.2% من الطلاب
الذين قُبلوا للجامعات الإسرائيلية لم يواصلوا تعليمهم في الجامعة بسبب
سياسة الحكومة في مجال تشغيل الاكادميين العرب: -

نسبة
الطلاب العرب الذين قُبلوا ولم يتعلموا في الجامعات الإسرائيلية لعام 2004,
السنة الدراسية قبلوا وتعلموا في الجامعة, قبلوا ولم يتعلموا في الجامعة,
رفضوا :


1990 - 33.7 مقابل 11.9 مقابل 51.9 مقابل
1995 - 40.9 مقابل 12.7 مقابل 45.4 مقابل
2000 - 42.5 مقابل 14.2 مقابل 43.3
2004 - 37.6 مقابل 13.2 مقابل 49.2

أكاديميون .. ولكن عاطلون عن العمل ؟

الاستاذ مازن ابو عيطة " أن بعض الخريجين للأسف
يحمل شهادتين شهادة للتخصص وشهادة من نوع آخر
وهي شهادة البطالة وهذا بدوره ينعكس بشكل سلبي
على معنويات ومشاعر الخريجين العرب مما يزيدهم
خيبة أمل ,يأس وإحباط خصوصا عندما تقل الفرص
ويزداد انسداد القنوات أمامهم "

البطالة
المتفاقمة تمس الأكاديميين بشكل عام والعرب من بينهم على وجه التحديد,
سيما وان نقطة انطلاقهم إبان الأزمة الاقتصادية كانت أكثر تدنيا عن غيرهم
من الفئات الاجتماعية. فنسبة نجاحهم في الانخراط بوظائف لائقة في سوق العمل
تتراوح بين 0% - 4% بحسب المجال والشركة العينيين. "احتمالات نجاح
الاكاديمي العربي في إيجاد وظيفة لائقة هي اقل ب – 5 أضعاف عن الأكاديمي
اليهودي ذا نفس الميزات.

الطالب اليهودي له الأولوية بل وله أيضا "كل الحق"
بالعمل أولا أما الطالب العربي فأحيانا لا أهمية لعلمه
بتاتا!! أنا قد تقدمت لاماكن عمل وتم رفضي والسبب
الأساسي هو أيضا التفريق.

وفي هذا الصدد نأتي بقصة واقعية تتحدث عن هذه المشكلة المستعصية:-
أمير حاج يحيى, 31 سنة من سكان مدينة الطيبة.
حاصل
على شهادة MA أي ماجستير إدارة أعمال واقتصاد, تعلم في جامعة تل- أبيب مدة
6 سنوات وأنهى التعليم سنة 2003. خلال التعليم لم يكن هنالك أي فرق في
التعامل مع الطالب اليهودي والطالب العربي فكان اللافضل هو الأكثر اجتهادا.
ولكن المشكلة تكمن حين أنهيت التعليم حيث بعدما أنهيت التعليم لم أجد عمل
فقد كان هنالك تفرقة في سوق العمل بين الطالب اليهودي والعربي في إسرائيل
,أي الطالب اليهودي له الأولوية بل وله أيضا "كل الحق" بالعمل أولا أما
الطالب العربي فأحيانا لا أهمية لعلمه بتاتا!! أنا قد تقدمت لاماكن عمل وتم
رفضي والسبب الأساسي هو أيضا التفريق, من الصعب شغل هذه الوظائف في هذا
المجال(الاقتصاد) بالذات للطالب العربي.
الطالب العربي لا يعمل بتخصصه
بينما الطالب اليهودي لا يجد أي عقبات في التوظيف وهذا بالطبع لان دولة
إسرائيل هي دولة أكثرية يهودية بالطبع! ولا يوجد ثقة تجاه خدمة الطالب
العربي أو حتى معرفته عندهم. ومن المشاكل التي يواجهها الاكاديميون هي عدم
المساواة في سوق العمل:
تقترح نظرية الاقتصاد الثنائي تفسيرا بنيويا
لظواهر عدم المساواة في سوق العمل، وتنطلق التوجهات البنيوية من الفرضية
القائلة أن مبنى الفرص المتوافر للأفراد في المجتمع يتعلق بمكانتهم وموقعهم
داخل البنية الاجتماعية وداخل سوق العمل.
هناك فجوات كبيرة بين معدل
مشاركة الأكاديميين العرب في سوق العمل وبين الأكاديميين اليهود (76% و-88%
على التوالي). هناك نقص للأكاديميين العرب في وظائف مثل: كيميائيين،
فيزيائيين، مهندسين، اقتصاديين ومراقبي حسابات وعلماء نفس، محاضرين في
المؤسسات الأكاديمية كل ذلك مقارنة مع الأكاديميين اليهود. إن نتائج
الأبحاث العديدة التي أجريت على هذا الموضوع تشير بان إمكانية عمل
الأكاديميين العرب خريجي الجامعات الإسرائيلية وجامعات خارج البلاد قليلة
ومحدودة جدا. على هذا الأساس فإن التعليم العالي لا يساهم كثيرا ولا يحقق
طموحات الشباب العرب في رفع إمكانية دمجهم في المجتمع الإسرائيلي.
وتظهر
النتائج أيضا بأنه كلّما زاد المستوى الأكاديمي للخريج العربي فإن إمكانية
استيعابه في سوق العمل اليهودي تصبح ضئيلة. تم استيعاب معظم الأكاديميين
العرب بالأساس في وظائف هامشية وفي أعمال لا تتناسب مع تخصصاتهم
الأكاديمية.

لم أجد أي عمل أبدا في الوسط العربي وخاصة الوسط اليهودي
فقد تم رفضي كوني متدينا ومتمسك بديانتي الإسلامية ,أما في
الوسط العربي فقد كان سبب عدم عملي هي ما يسمونه في وسطنا
(الواسطة أو الوساطة).

وبذكرنا لمشكلة عدم المساواة في سوق العمل نأتي بقصة واقعية فيها معاناة من هذه المشكلة:
محمد
سلامة , 27 سنة من سكان مدينة قلنسوة. حاصل على شهادة הנדסאי מחשבים, تعلم
بكلية "بيت بيرل", تخرج سنة2006. من حيث المعاملة مع الطالب اليهود
والطالب العربي في الكلية لم يكن أي فرق أبدا فان الكلية أو الجامعة تتطلب
فقط الاجتهاد فمن حيث درجة الاجتهاد تكون المعاملة. بعد التعليم لم أجد أي
عمل أبدا في الوسط العربي وخاصة الوسط اليهودي فقد تم رفضي كوني متدينا
ومتمسك بديانتي الإسلامية فبمجرد إلقاء نظرة على شكلي الذي يوحي بالتدين
يرفضون طلبي ,أما في الوسط العربي فقد كان سبب عدم عملي هي ما يسمونه في
وسطنا (الواسطة أو الوساطة) . وأنا برأيي لا أفضل أي وساطة في عملي بل
الاجتهاد والشهادة الحاصل عليها هي من أريد أن تميزني. حسب رأيي يجد الطالب
العربي صعوبة في العمل بمجال تخصصه بسبب قلة المشاريع والاستثمارات في
الوسط العربي فلا يوجد لدينا أي من هذه الإمكانيات التي نحن بحاجة إليها
ومن ناحية أخرى كثرتها في الوسط اليهودي الذي يمكن المتخرج اليهودي بالحصول
على عمل بمجال تخصصه بنسبة اكبر.إن الطالب العربي لسماعه لهذه القضية
والمشاكل التي تحيط بها يصاب بدون شك بخيبة أمل ويرفض تعلم أي موضوع أو
مجال الذي لا يتوفر العمل من خلاله.
فمن خلال ذلك يتوجهون أكثر
للمجالات التي يسمح لهم بالعمل بها ولكن يجب أن لا يضعوا أمر العمل أمامهم
فيجب أولا المبادرة لتعلم الموضوع الذي يلاءم ميولنا وطموحاتنا.

تحليل أسباب صعوبة تشغيل الأكاديميين العرب في سوق العمل الإسرائيلي:
إن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء مشكلة إيجاد عمل للأكاديميين العرب تتلخص بالأسباب التالية:
1.
سياسة الحكومة في قضية التمييز الواضح بحق الأكاديميين العرب. ينعكس هذا
التمييز في عدد الوظائف القليلة المتاحة للأكاديميين العرب في مكاتب
الحكومة والمؤسسات الجماهيرية. كذلك فإن سياسة التقليصات الحكومية تفسر في
المجتمع العربي بأنها نابعة من سياسة تمييز واضطهاد قومي, وعلى هذا الأساس
فان عددًا كبيرًا من الأكاديميين يعتقدون بأنهم لا يقبلون لمثل هذه الوظائف
ولوظائف في المعامل والمصانع "الحساسة" على خلفية أمنية وبكونهم ينتمون
للأقلية العربية.
2. ازدياد عدد الأكاديميين العرب، وخصوصًا ازدياد في
عدد الأكاديميات العربيات. هذا السبب أدى إلى تقليص فرص العمل القائمة في
السوق العربي المحلي وفي السوق الإسرائيلي الكبير(Shavit, 1992). الوضع هذا
أدى إلى منافسة شديدة على أماكن العمل القليلة المتواجدة والى توتر عام
بين الأكاديميين. من المتوقع أن يزيد العدد مع بداية عودة خريجي الجامعات
الأردنية إلى البلاد.
3. موجات الهجرة اليهودية من دول الاتّحاد
السوفييتي السابق والتي جلبت معها أكاديميين روس كثيرين من أصحاب الألقاب
الجامعية العليا والمهن التعليمية المختلفة. لقد منح المجتمع الإسرائيلي
الأفضلية في العمل لهؤلاء المهاجرين الروس, وبالتالي تم تهميش الأكاديميين
العرب وإبعادهم عن فرص العمل المتاحة للجميع.
4. مشكلة الأكاديميين
العرب متعلقة بصورة كبيرة بالأوضاع الاقتصادية العامة وسوق العمل المحلي في
المجتمع العربي في إسرائيل. إن النقّص الكبير في البنى التحتية الصناعية
في القرى العربية والاتّكال الاقتصادي للقرى العربية على السوق الاقتصادي
في المدن اليهودية والذي يتبلور في ظاهرة "المساومة" للعمال العرب
والانغلاق الاجتماعي والجغرافي من مركز الفعاليات الاقتصادية في الدولة
يعتبر حاجزا أمام دمج الأكاديميين العرب في قراهم هذا يؤدي إلى عدم ظهور
المبادرات وتشجيع المشاريع الاقتصادية في القرى العربية. وتساهم سياسة
الحكومة في تهميش احتياجات القرى العربية من ناحية التطوير في البنى
التحتية لقلة تخصيص الميزانيات والمبادرات في مجال الصناعة "والهايتك
.تتواجد معظم أماكن عمل الأكاديميين العرب خارج القرى العربية وذلك، كما
أسلفنا، لعدم وجود طلب لتخصصاتهم ومهنهم المستقلة داخل القرى العربية
5.
وجود الأحزاب العربية خارج الائتلاف الحكومي دائما, لا يُمكّن الأحزاب
العربية من المساهمة في حل قضية تشغيل الأكاديميين العرب, كما تفعل الأحزاب
الدينية اليهودية وأحزاب المهاجرين الروس.
إن النقّص الكبير في البنى
التحتية الصناعية في القرى العربية والاتّكال الاقتصادي للقرى العربية على
السوق الاقتصادي في المدن اليهودية والذي يتبلور في ظاهرة "المساومة"
للعمال العرب والانغلاق الاجتماعي والجغرافي من مركز الفعاليات الاقتصادية
في الدولة يعتبر حاجزا أمام دمج الأكاديميين العرب في قراهم.

مجالات عمل الاكادميين العرب:-
نجد
ان عمل الأكاديميين العرب هو بالأساس في الخدمات الجماهيرية (71.4)، بينما
عمل اليهود في الجوانب ذات الطابع الاقتصادي وهذا يدل على المعيقات
البنيوية الذي يضعها الاقتصاد الإسرائيلي أمام الأكاديمي العربي. معظم
الأكاديميين العرب يعملون في مهن أكاديمية ذات طابع اجتماعي خدماتي وليس
ذات طابع اقتصادي، ويتجلى الوضع في الفرق في الأجور بين الطرفين (9455 شيقل
مقابل 6375 شاقل على التوالي).

--توزيع المهن الأكاديمية بين اليهود % عرب % :-

كيميائيون، فيزيائيون ورياضيات - 6% مقابل اقل من 2%
مهندسون ومصممون - 20.8% مقابل 11.2%
أطباء، صيادلة وبيطريون - 8.9% مقابل 18.8%
محامون وقضاة - 12.7 مقابل 10.6
اقتصاديون، علماء نفس ومراقبي حسابات- 19.5% مقابل % 10.9
محاضرون - %7.1 مقابل %1
معلمون - 20.4% مقابل 45%
آخر - 4.6 مقابل اقل من 2%

ومما اضافة لنا المحاضر في كلية بيت بيرل الاستاذ مازن ابو عيطة :
يفتقر
الوسط العربي إلى فرص العمل خصوصا في مجالات التكنولوجيا المتطورة
والمواضيع العلمية المتخصصة وذلك لعدم وجود مشاريع استثمارية ,مصانع وشركات
كما هو الحال في الوسط اليهودي, حيث نلاحظ أن الحكومة تسعى للتطوير من
خلال إقامة شركات ومصانع لاستقطاب العديد العديد من خريجي الجامعات اليهود,
وهذا مع الأسف لا نلاحظه في الوسط العربي المتعطش لذلك والذي يرزح تحت
وطئت البطالة والفقر.
وعود لا تلقى تحقيق..
لم يتم حتى ألان إنجاز خطة معينة تساهم في تسريع عملية إيجاد عمل للخريجين العرب الذين ينهون دراساتهم الجامعية.
فمنذ
عام 1976 تعد حكومات إسرائيل بدمج الأكاديميين العرب في دائرة العمل, ولكن
جميع الوعود لم تترجم على أرض الواقع. جميع اللجان التي بحثت الموضوع كانت
جميعها تؤكد على ضرورة وجود سياسة تطبيق قوانين "تمييز تصحيحي" אפלייה
מתקנת affirmative action للمواطنين العرب وتمنع التمييز بحق الأقلية
العربية. لكن جميع هذه التوصيات لم تكن عملية ولم تنفذ بتاتا, بداية هذه
اللجان كان عام 1986 , ועדת קוברסקי, وأخرها كانت الخطة والمبادرة
מיזם-משרד התמ"ת التي قدمت من قبل مكتب الصناعة والتجارة والعمل والتي
تنادي بالأساس إلى تعبئة القطاع الاقتصادي وأصحاب المصالح الاقتصادية
المهمة في الدولة لكي يشكلّوا رافعة لتسريع دمج الأكاديميين في سوق العمل
ذي الطابع الاقتصادي.
ما زالت قضية تشغيل الأكاديميين العرب من القضايا
الرئيسية الموضوعة على طاولة البحث في المجتمع العربي في إسرائيل. من
سنوات طويلة تُقدّم التوصيات, التوصية تلو الأخرى, بواسطة الأبحاث العلمية
المختلفة وبواسطة صنّاع القرار على مستوى الحكومة وعلى مستوى القيادة
العربية المحلية. لم يتم حتى ألان إنجاز خطة معينة تساهم في تسريع عملية
إيجاد عمل للخريجين العرب الذين ينهون دراساتهم الجامعية. والمهّم في الأمر
أن الأكاديمي العربي عندما ينهي عمله لا يجد عملا بصورة مباشرة ويحتاج إلى
وقت طويل جدًا ليلقى عملاً ولربما لا يتلاءم مع قدراته وأحلامه.

وفقا لما قاله الاستاذ مازن بصدد هذة النقطة :
ان
عدم انخراط الطلاب الخريجين في مجال تخصصاتهم المهنية له أبعاد كثيرة على
المستوى الشخصي للخريج والشعور بعدم الرضا لأنه لا يعمل بمجال تخصصه, إضافة
إلى ذلك حالة الإهدار التي تنتج عن ذلك على مستوى المجتمع ككل وخصوصا في
مجال التنمية والتطور.
طبعا بلا شك,من خلال استطلاعاتنا ومقابلات مع
طلاب المرحلة الثانوية ,نلاحظ عزوف وعدم وجود ميل الالتحاق في الجامعات
ولاستكمال التعليم العالي حيث نجد أن السؤال الذي يطرحه كل طالب هو ما هي
فرص العمل بعد إنهاء المرحلة الجامعية؟!!!.

الحل حسب رأي كلا من الخريجين أمير حاج يحيى ومحمد سلامة:

لا تجعلوا رؤيتكم وتقديركم للناس سطحي
وخارجي وبناءا على القومية فلا تكونوا
عنصرين.!

أمير حاج يحيى-
يجب على الوسط العربي أن يطور نفسه ويقوم بالمبادرة وبالخطوة الأولى لمنع
مثل هذا التفريق في سوق العمل, فمن غير المعقول أن يقضي شخص معين فترة
طويلة من عمره في سبيل العلم لكن بالنهاية لا يجد عمل.

رسالة يوجهها لمسئولي التوظيف:
لا
تجعلوا رؤيتكم وتقديركم للناس سطحي وخارجي وبناءا على القومية فلا تكونوا
عنصرين. إنما يقدر كل إنسان بعلمه ومعرفته وخبرته فالمثل يقول:"אל תסתכל
בקנקן אלה במה שיש בתוכו".

محمد سلامة-

الحل لهذه المشكلة بنظري هو انخراط
الخريجين العرب بأماكن العمل الحكومية منها
والغير حكومية.

الحل
لهذه المشكلة بنظري هو انخراط الخريجين العرب بأماكن العمل الحكومية منها
والغير حكومية وعدم إشعارهم بخيبة أمل وبأنهم بذلوا جهد لمدة سنوات وفي
النهاية لا يقومون باستغلاله. إضافة لذلك يمكن بناء مشاريع في الوسط العربي
التي يمكنها أن تقلل أو تحد من هذه القضية بتوظيف كمية كبيرة من الخريجين
العرب.
رسالة يوجهها لمسئولي التوظيف: أوجه رسالة
أولا للخريجين العرب وانصحهم بعدم اليأس أبدا والصبر والمثابرة دائما
لإيجاد الوظيفة التي تلاءم تخصصهم. ثانيا أوجه رسالة إلى مسئولي التوظيف
بقولي لهم أن يغضوا النظر عن العنصرية والنظر نظرة سيئة إلى الخريج العربي
ودعمهم قدر المستطاع, وعدم التفريق بين الخريجين اليهود والعرب ووضع
الأولوية للخريجين اليهود دائما, فيجب النظر دائما إلى الشهادة الحاصل
عليها الخريج وليس منظره ,جنسه وعرقه. والعمل أيضا على ازدياد المشاريع
أكثر وأكثر في الوسطين وخاصة الوسط العربي.

وفي كلمتة الاخيرة قال لنا المحاضر مازن ابو عيطة:
إن
الحلول لهذة القضية تكمن في اهمية مساهمة الحكومة بإدراج الشباب العربي في
الحصول على عمل بعد التعليم ,إقامة مشاريع في القرى العربية ,إقامة مناطق
صناعية,مجمعات استهلاكية ,أقامة ورشات عمل للتأهيل المهني للخريجين العرب
وملائمة ذلك لاحتياجات سوق العمل والعمالة في المجتمع.
اما بما يختص بنصائح الاستاذ مازن ابو عيطة للمقبلين على اختيار موضوع جامعي وللمتخرجين الباحثين عن عمل :
أولا-
على الطالب العربي أن يتعلم لان التعليم هو استثمار قبل كل شيء وليس خدمات
خصوصا أن المجتمع العربي بحاجة إلى كوادر تعليمية تساهم في النهوض بتطوير
المجتمع العربي بكافة المجالات, ثانيا - عدم الربط بمجال التخصص وإمكانيات
فرص العمل لان ذلك من شأنه أن يعيق وان يحدث بلبلة عند الطلاب العرب الذين
يريدون أن يتعلموا في الجامعات.
على الطلاب العرب قبل التسجيل للجامعات
أن يطلعوا على المواضيع الدراسية, وان يخضعوا لإرشادات ضمن مراكز التوجيه
المهني لكي يختاروا المواضيع التي تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم وميولهم
التعليمي.
بعد طرح المعضلات الملازمة للأكاديمي العربي والمشاكل التي
تحتاج لحلول، لا بد لنا كعرب أن نثبت ذاتنا وان نستغل نقطة الضعف هذه
لصالحنا فيجب علينا عدم اليأس بل ويجب علينا الاستمرار بترقية أنفسنا
بالعلم والمعرفة ،فمطبات الحياة كثيرة ومن يستسلم من أتفه الأمور فسلام على
الأمة!! ,هكذا لن نبني جيل متحضر جيل العلم والحجة والبرهان...لكننا بحاجة
لمن يرفع شان العرب من جديد خصوصا كوننا أقلية في دولة إسرائيل، فزمن
الأمجاد والنصر لابد له أن يعود من جديد ليس بالتأمل والقول إنما بالعمل
والجد وعدم الاستسلام!

إذا أردنا الخلاص فسبيلنا الوحيد هو العلم..
هو سبيل الحاضر وسلاح المستقبل لن نسمح لتعجيزات الغير ان تكون عائقا
يمنعنا من التقدم وحجز مقاعدنا في قاعة الابتكار والتمييز..!! أملنا بغد
أفضل يجب ان يكون دافعنا للاجتهاد،أما عدم اليأس فيجب ان يكون رمزنا للنجاح
وعنواننا للتفوق.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 647
نقاط : 1469
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
العمر : 37

https://tolabo-ghaza.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى