الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
صفحة 1 من اصل 1
الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
لقد جاء الإسلام بنظام شامل فوضع
للإنسان من القواعد والنظم ما يرتب له حياته الدنيوية والأخروية وبذلك ضمن
للإنسان ما يحقق له جميع مصالحه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء الإسلام
للحفاظ على المصالح العليا والمتمثلة في الحفاظ على: النفس والعقل والمال
والنسل والدين فالسعادة في المنظور الإسلامي تشمل مرحلتين :
1/ السعادة
الدنيوية : فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان
سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوي
سبيل إلى الآخرة،، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي
حياة الآخرة قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبة)) وقال تعالى: ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا
تنسى نصيبك من الدنيا)) وقال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة
إلا قليل))
2/ السعادة الأخروية : وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ،
وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى: (( الذين
تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ))
وقال تعالى : (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم
دار المتقين))
الحياة الدنيا ليست جنة في الأرض
لقد حدد الإسلام
وظيفة الإنسان في الأرض بأنه خليفة فيها يسعى لأعمارها وتحقيق خير البشرية
ومصالحها التي ارتبطت بالأرض إلا أن هذا الاعمار وتحصيل المصالح تكتنفه
كثير من الصعاب ويتطلب من الإنسان بذل الجهد وتحمل المشاق في سبيل ذلك كما
أن الحياة ليست مذللة سهلة دائما كما يريدها الإنسان ويتمناها بل هي متقلبة
من يسر إلى عسر ومن صحة إلى مرض ومن فقر إلى غنى أو عكس ذلك وهذه إبتلاءات
دائمة يتمرس عليها الإنسان في معيشته فيحقق عن طريقها المعاني السامية
التي أمر بها من الصبر وقوة الإرادة والعزم والتوكل والشجاعة والبذل وحسن
الخلق وغير ذلك وهذه من أقوى أسباب الطمأنينة والسعادة والرضا قال الله
تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه
راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) وقال صلى
الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر
فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
لقد جاء الإسلام بنظام شامل فوضع
للإنسان من القواعد والنظم ما يرتب له حياته الدنيوية والأخروية وبذلك ضمن
للإنسان ما يحقق له جميع مصالحه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء الإسلام
للحفاظ على المصالح العليا والمتمثلة في الحفاظ على: النفس والعقل والمال
والنسل والدين فالسعادة في المنظور الإسلامي تشمل مرحلتين :
1/ السعادة
الدنيوية : فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان
سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوي
سبيل إلى الآخرة،، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي
حياة الآخرة قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبة)) وقال تعالى: ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا
تنسى نصيبك من الدنيا)) وقال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة
إلا قليل))
2/ السعادة الأخروية : وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ،
وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى: (( الذين
تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ))
وقال تعالى : (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم
دار المتقين))
الحياة الدنيا ليست جنة في الأرض
لقد حدد الإسلام
وظيفة الإنسان في الأرض بأنه خليفة فيها يسعى لأعمارها وتحقيق خير البشرية
ومصالحها التي ارتبطت بالأرض إلا أن هذا الاعمار وتحصيل المصالح تكتنفه
كثير من الصعاب ويتطلب من الإنسان بذل الجهد وتحمل المشاق في سبيل ذلك كما
أن الحياة ليست مذللة سهلة دائما كما يريدها الإنسان ويتمناها بل هي متقلبة
من يسر إلى عسر ومن صحة إلى مرض ومن فقر إلى غنى أو عكس ذلك وهذه إبتلاءات
دائمة يتمرس عليها الإنسان في معيشته فيحقق عن طريقها المعاني السامية
التي أمر بها من الصبر وقوة الإرادة والعزم والتوكل والشجاعة والبذل وحسن
الخلق وغير ذلك وهذه من أقوى أسباب الطمأنينة والسعادة والرضا قال الله
تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه
راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) وقال صلى
الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر
فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
رد: الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
قال الله تعالى: (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون . ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ))
وقال الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من
الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ))
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح )
وقال الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من
الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ))
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح )
رد: الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم(احب الناس الى الله انفعهم للناس ؛واحب
الاعمال الى الله عز وجل سرور تدخله مسلم؛او تكشف عنه كربة؛او تقضي عنه
دينا؛او تطردعنه جوعا ؛ولان امشي مع اخي المسلم في حاجة احب الي من ان
اعتكف في المسجد شهرا ؛ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء ان
يمضيه امضاه ؛ملا الله قلبه رضا يوم القيامة؛ومن مشى مع اخيه المسلم في
حاجته حتى يثبتها له ؛اثبت الله تعالى تعالى قدمه يوم تزل الاقدام ؛وان سوء
الخلق ليفسدالعمل كما يفسد الخل العسل (رواه ابن ابي الدنياوحسنه
الالباني)
رسول الله صلى الله عليه وسلم(احب الناس الى الله انفعهم للناس ؛واحب
الاعمال الى الله عز وجل سرور تدخله مسلم؛او تكشف عنه كربة؛او تقضي عنه
دينا؛او تطردعنه جوعا ؛ولان امشي مع اخي المسلم في حاجة احب الي من ان
اعتكف في المسجد شهرا ؛ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء ان
يمضيه امضاه ؛ملا الله قلبه رضا يوم القيامة؛ومن مشى مع اخيه المسلم في
حاجته حتى يثبتها له ؛اثبت الله تعالى تعالى قدمه يوم تزل الاقدام ؛وان سوء
الخلق ليفسدالعمل كما يفسد الخل العسل (رواه ابن ابي الدنياوحسنه
الالباني)
رد: الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
كلماوسعت على النفس باتباع الشهوات وارحت البدن فقد ضيقت على النفس
بترك الشهوات ووسعت على القلب حتى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو
بترك الشهوات ووسعت على القلب حتى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو
رد: الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
يامن ليس لى رب سواه
يامن احبه واتمنى رضاه
يامن حياتي وعمرى فداه
احبك ربي يانعم الخالق
وادعوك وليس بيني وبينك عائق
اناديك ربي فتسمعنى
واناجيك فتفهمني
وابكي بين يديك فاشعر بك حولي
وكأنك تقول لي مالكي أمتي
فأشكو لك حالي فترحمني
فكيف يكون حالى بدونك ربي
كلما أخطأت جريت نحوك
أبكي واقول اغفر لي
فتقول لي لاعليك ولاتبكي
فلمن وجد عفوي ومغفرتي
وأبعد عنك فتذكرني وتقول لى اقتربي
فاعود اليك وفرحتي تسبقني
وابكي واقول
احبك ربي
يامن احبه واتمنى رضاه
يامن حياتي وعمرى فداه
احبك ربي يانعم الخالق
وادعوك وليس بيني وبينك عائق
اناديك ربي فتسمعنى
واناجيك فتفهمني
وابكي بين يديك فاشعر بك حولي
وكأنك تقول لي مالكي أمتي
فأشكو لك حالي فترحمني
فكيف يكون حالى بدونك ربي
كلما أخطأت جريت نحوك
أبكي واقول اغفر لي
فتقول لي لاعليك ولاتبكي
فلمن وجد عفوي ومغفرتي
وأبعد عنك فتذكرني وتقول لى اقتربي
فاعود اليك وفرحتي تسبقني
وابكي واقول
احبك ربي
رد: الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان
لماذا الحزن؟؟؟ لماذا نخلق لانفسا الحزين
ونحن ناكل ونشرب وننام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(((من ملك قوت يومه فقد ملك الدنيا ومافيها)))
او كما قال رسول الله
بمعنى ان من ملك اكل وشرب وملبس يوم الذى هو فيه فقد ملك الدنيا ومافيها
لماذا عندما نسمع خبر ليس بجيد او شى ليش جيد
نبكى ونلعن ونسب الدنيا مالها ذنب لماذا
نعيب عن الدنيا والعيب فينا ...
ونحن ناكل ونشرب وننام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(((من ملك قوت يومه فقد ملك الدنيا ومافيها)))
او كما قال رسول الله
بمعنى ان من ملك اكل وشرب وملبس يوم الذى هو فيه فقد ملك الدنيا ومافيها
لماذا عندما نسمع خبر ليس بجيد او شى ليش جيد
نبكى ونلعن ونسب الدنيا مالها ذنب لماذا
نعيب عن الدنيا والعيب فينا ...
مواضيع مماثلة
» قواعد السعادة السبع
» مفهوم الحجاب في الإسلام
» إخواني وأخواتي شباب الإسلام ..
» الإسلام يدعو إلى الحوار والإقناع لا إلى القهر والكبت ..
» علماء الإسلام الكبار يعتبرونه نمرود العصر العقيد حرف القرأن و أنكر السنة وأساء لأمنا عائشة
» مفهوم الحجاب في الإسلام
» إخواني وأخواتي شباب الإسلام ..
» الإسلام يدعو إلى الحوار والإقناع لا إلى القهر والكبت ..
» علماء الإسلام الكبار يعتبرونه نمرود العصر العقيد حرف القرأن و أنكر السنة وأساء لأمنا عائشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى