طريق الشعور بالرضى ...
يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون :: التعليم التربوي (ثانوي . اكمالي. ابتدائي) :: الطلبة الثانويين :: الطلبة الادبيين
صفحة 1 من اصل 1
طريق الشعور بالرضى ...
طريق الشعور بالرضى ...
كثيرا ما يفهم الناس أن طريق النار فيه كل ما هو لذيذ ممتع تميل إليه النفس، فيه متعة النظر إلى الجمال و المحرمات فيه الانطلاق والتحرر. والنفوس تحب الحرية والانطلاق وتكره القيود .
والكثير من الناس أيضا يفهم أن طريق الجنة فيه المشقات والصعاب فيه القيود فيه مخالفة النفس ومجانبة الهوى ...
والحقيقة غير ذلك فمن يمشي في طريق النار حتما سيجد في نفسه ضيقا وحرجا ، ومرارة وألما فكل فعل حرام يرتكبه يورثه ندامة ، وكل سلوك خاطئ يقوم به تصاحبه حيرة وشقاوة. وكل رغبة يحققها تبعثه إلى البحث عن رغبات أخر فيشقى ويصاب بالتعاسة. ومن أجل ذلك كان كل من يمشي في هذا الطريق بعد فترة طويلة نراه يبحث عن غير هذا الطريق ويسأل عن المخلص يخلصه من عذابه وندمه وحيرته وقلقه ...
وفي المقابل ترى الذي يمشي في طريق الجنة سعيدا فرحا بحياته، مجتهدا في تحصيل دنياه وآخرته ، ولا يصيبه نصب ولا وصب إذا جانبته الدنيا يوما ولم يأخذ بملذاتها ممنيا نفسه بما عند الله وما عند الله خير وأبقى. يقنع بالقليل مما أعطاه الله ويشعر بالرضي ويراه نعما كثيرة أصبغها الله عليه وجبت شكره
وحمده.
ومن أجل ذلك لن تجد من مشى في هذه الطريق يبحث عن غيرها وقد حقق كل ما تطلبه النفس البشرية . وغاية ما تطلبه النفس في هذه الدنيا هو الشعور بالرضا
كثيرا ما يفهم الناس أن طريق النار فيه كل ما هو لذيذ ممتع تميل إليه النفس، فيه متعة النظر إلى الجمال و المحرمات فيه الانطلاق والتحرر. والنفوس تحب الحرية والانطلاق وتكره القيود .
والكثير من الناس أيضا يفهم أن طريق الجنة فيه المشقات والصعاب فيه القيود فيه مخالفة النفس ومجانبة الهوى ...
والحقيقة غير ذلك فمن يمشي في طريق النار حتما سيجد في نفسه ضيقا وحرجا ، ومرارة وألما فكل فعل حرام يرتكبه يورثه ندامة ، وكل سلوك خاطئ يقوم به تصاحبه حيرة وشقاوة. وكل رغبة يحققها تبعثه إلى البحث عن رغبات أخر فيشقى ويصاب بالتعاسة. ومن أجل ذلك كان كل من يمشي في هذا الطريق بعد فترة طويلة نراه يبحث عن غير هذا الطريق ويسأل عن المخلص يخلصه من عذابه وندمه وحيرته وقلقه ...
وفي المقابل ترى الذي يمشي في طريق الجنة سعيدا فرحا بحياته، مجتهدا في تحصيل دنياه وآخرته ، ولا يصيبه نصب ولا وصب إذا جانبته الدنيا يوما ولم يأخذ بملذاتها ممنيا نفسه بما عند الله وما عند الله خير وأبقى. يقنع بالقليل مما أعطاه الله ويشعر بالرضي ويراه نعما كثيرة أصبغها الله عليه وجبت شكره
وحمده.
ومن أجل ذلك لن تجد من مشى في هذه الطريق يبحث عن غيرها وقد حقق كل ما تطلبه النفس البشرية . وغاية ما تطلبه النفس في هذه الدنيا هو الشعور بالرضا
مواضيع مماثلة
» الانتصار على الشعور المفاجىء بالإحباط
» هل الشعور هو المبدأ الوحيد للحياة النفسية؟
» *****************طريق واحد****************
» هل الشعور هو المبدأ الوحيد للحياة النفسية؟
» *****************طريق واحد****************
يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون :: التعليم التربوي (ثانوي . اكمالي. ابتدائي) :: الطلبة الثانويين :: الطلبة الادبيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى