يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون
يا غزة لن تموتي فطلابك قادمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جبهة التغيير الوطني : مبادرة التغيير الآمن

اذهب الى الأسفل

جبهة التغيير الوطني : مبادرة التغيير الآمن  Empty جبهة التغيير الوطني : مبادرة التغيير الآمن

مُساهمة من طرف منعم الأحد أبريل 17, 2011 7:22 pm

الجزائر من التحرير الى التغيير...جبهة التغيير الوطني

جبهة التغيير الوطني : مبادرة التغيير الآمن



لقد قدمنا رؤيتنا الإجمالية للتغيير منذ مدة واليوم نقدم تفاصيلها وإننا حريصون على أن يكون التغيير سلميا وديمقراطيا وآمنا سواء أكان في المؤسسات أو في الشارع ومشتركا بين المجتمع والسلطة والرسمي والشعبي


جبهة التغيير الوطني

مبادرة التغيير الآمن

حان وقت التغيير

لقد قدمنا رؤيتنا الإجمالية للتغيير منذ مدة واليوم نقدم تفاصيلها وإننا حريصون على أن يكون التغيير سلميا وديمقراطيا وآمنا سواء أكان في المؤسسات أو في الشارع ومشتركا بين المجتمع والسلطة والرسمي والشعبي

وإن الإشارات المختلفة للحراك الحاصل في الجزائر تؤذن كلها بان ساعة التغيير قد حانت ولكن السؤال الذي يطرح على الجميع هو ماذا اعددنا لها ومن سيقوم بالتغيير السلطة أم الشعب ؟ وكيف سيكون التغيير سلميا أم بشكل عنيف ؟ في المؤسسات أم في الشارع ؟

الشعب والتغيير :التعبير الشعبي المؤيد للتغيير في العديد من الدول هو تعبير شعب عن نفسه في هذا الابتهاج وهو شعب كريم مع السلطة التي تحكمه لان هذا الشعب لا يزال يمنحها الفرصة للمبادرة بالتغيير من نفسها قبل أن يباشرها هو بنفسه.

والشعب الجزائري بدا في التململ خلال الأيام الأخيرة بشكل جديد في تعبير مس المئات من المواقع والأشكال والحالات ثم باشر الشباب عملية التعبئة عبر المواقع الاجتماعية التي هي المقدمات التقليدية في التغيير والجزائر ليست استثناء.

والشعب لا يريد بالتأكيد تلك السيناريوهات الدموية الني عاشتها الجزائر في السنوات الحمر دما وجمرا ولذلك فهو يتطلع إلى التغيير الذي لا يكون فيه الإسقاط أو السقوط ولكن فيه التغير والتغيير ولذلك بدا الشعب يغير في هدوء من مواقفه ومواقعه ويكتشف ذاته ويتصالح معها بعد طول الفصام الذي وضع فيه لأنه يعلم جيدا : " ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "

ولكن ماذا يريد الشعب ؟

الشعب يريد الحرية التي يتمكن من خلالها من ممارسة حياته والتمتع بحقوقه دون ضغط ولا إكراه في إطار " أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "

إن الشعب اولا يريد استرجاع حقوقه المسلوبة منه وكل من يجد نفسه قد اخذ من الشعب شيئا بغير وجه حق فهو معني بالتغيير

إن الشعب يريد الكرامة التي تخرجه من حالة التسول الدائمة فهو يتسول أوراقه من البلدية وحقوقه من العدالة وأمواله من صناديق البريد والبنوك ووظيفته من الإدارة ولذلك يريد التغيير

إن الشعب يريد إنهاء الفساد الذي أصبح كابوسا يلاحقه فعندما يريد القيام بأية خطوة أو التفكير في أي مشروع مهما كان لا بد أن يفكر في الرشوة ويبحث عن الواسطة التي توصله إلى المرتشي وإلاّ فان العمل لا يتم ولذلك يريد التغيير.

إن الشعب يريد الشعور بحق التصرف في ملكيته المادية والمعنوية في وطنه بعيدا عن الاكراهات المتكررة وغير المبررة في منعه من أن يتنظم أو يسير أو يجتمع أو يتحزب بحرية ناهيك عن أن يعارض أو يحتج أو يغير ولذلك يريد التغيير.

إن الشعب يريد وجوها جديدة وأفكارا جديدة ومشاريع جديدة وإدارة جديدة وأحزابا جديدة



السلطة و التغيير: تسارعت وتيرة التحدي للسلطة من خلال المطلبية التي نزلت إلى الشارع بأكثر من شكل ومست العديد من الملفات على رأسها الملف السياسي الذي تعلق بحالة الطوارئ وقانون الأحزاب والانتخابات وهو ما انعكس على النقاش الأخير في البرلمان

ولكن السلطة عالجت الدعوة إلى التغيير من خلال القراءة الخاطئة تخفيض أسعار الزيت متناسية إن الزيت الرخيص يمكن أن يصب على نار الشارع فيزيدها اشتعالا بدل إطفائها لان الحل الاجتماعي هو في الأصل حل سياسي لمشكل سياسي، ثم عالجت المطلبية للتغيير برفع حالة الطوارئ بشكل أعرج لأنها بررت إبقاء القوانين المعوضة للطوارئ بالضرورة الأمنية ولكنها الآن عاجزة عن الإجابة عن مبررات حالة الحصار المضروبة على الحريات السياسية والإعلامية والحق في التعبير السلمي بالاشكال الجماهيرية القانونية

والآن تتجه السلطة إلى علاجات أعمق بعد أن حاصرها التغيير في الحدود الشرقية والإصلاح ألاستباقي في الحدود الغربية وبذلك فهي لم تستمع إلى صوت الشعب ولا إلى نداءات الداخل بل هي تستجيب تدريجيا للتحولات الخارجية وتعكسها في الداخل بشكل يشوه الإصلاح ويمنع التغيير الذي تأكدت من أن ساعته أزفت ولكنها بدل الاستجابة له فهي تتحايل عليه .



الطبقة السياسية والتغيير: لا تزال الطبقة السياسية تتعامل مع التغيير بشكل لم يرتق لحد الآن إلى المستوى الذي ارتقت إليه ظاهرة التغيير الحديثة في الوطن العربي لان الطبقة السياسية أبقت نفسها في حالة انحباس داخل حسابات ضيقة وحذرة أمام تأرجح ميزان القوة وهو ما يعكس ان ارتباطها بالشعب هو ارتباط سطحي جدا إن لم يكن مجرد ادعاء وان انحيازها إلى الشعب يمر بأعسر امتحان بالرغم من أن الحظ حالفها بتقدم حالات أخرى عليها.

وان لم تستدرك الطبقة السياسية الحزبية نفسها فستجد ان مواقعها قد أصبحت مشغولة بالشخصيات الوطنية القديمة المتجددة أو بشباب الفيسبوك الثائرين الذين أصبحوا لا يؤمنون بالخارطة السياسية التي رسمت من خلال ميزان القوة المائل بالتزوير خلال العقود الماضية ويعملون اليوم من اجل إعادة رسم الخارطة السياسية في البلاد عبر إرادتهم التي تنهي الشرعية المعطوبة وتعيد الشرعية إلى مصدرها الأساس الذي هو الشعب بعد ان صادرتها الإدارة منه.

إن الطبقة السياسية ظلت خلال الفترة الماضية ضحية التلاعب الرسمي بالعملية الديمقراطية حيث كانت السلطة حريصة على ان تكون الديمقراطية مجرد لافتة وشعار وان تبقى الأحزاب السياسية جزء من العملية الديكورية مع اختلاف المواقع وبالتالي التفاوت في الاستفادة من الموقع وبالتالي فان الطبقة السياسية تتحمل تاريخيا المسؤولية على صمتها الكبير أمام فداحة الأخطاء والانحرافات



منعم
منعم

عدد المساهمات : 468
نقاط : 1247
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
العمر : 34
الموقع : https://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Ftolabo-ghaza.forumalgerie.net%2F&h=80fe6

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى